‏إظهار الرسائل ذات التسميات مذكراتي "الرمضانية" 2010. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مذكراتي "الرمضانية" 2010. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، أكتوبر 15، 2010

ذاكرة الجسد ..!



كلام لا يذكر , جمال لا يوصف , فن لا يرسم ..

حكم لا تطلع إلا من حكيم !
...
لن أكمل .. سأدع العنان لخيالي ليرسم ويصف و يتحدث !

التاريخ السابق !!!


 ------

حينما كنت أقرأها ,, كنت منبهرة من أسلوب الكاتبة أحلام مستغانمي لهذه الرواية , رغم أنها تتسم ببعضِ من الغموض في بعض أسطرها .. لكن ما جذبني حقيقةً هو الطريقة والنهج المتبع في كتابة هذه الرواية ..
فقمت وسجلت بعضاً من كلماتها على - تويتر- وكان ذلك في رمضان ..
أقسمتُ - في نفسي حينها - أن أقرأ وبإذن الله , كل الإنتاجات الأدبية والتي قامت بتأليفها ..
لا أدري لماذا شعرت بأنها تتحدث إلي .. رغم الحرب الساخن الذي تشهده جميع السطور ..
إعتبرت روايتها كنز لغوي , وعمل متقن , يصعب على أي شخص أن يكتب أو ينتج مثله ..
تحمست كثيراً حتى أنني قمت بتحميل باقي رواياتها من على الإنترنت , من رابط رائع , كان يحمل بين طياته , عبيراً للقرَّاءْ !
مع أنني كنت أكره بأن أمسك بورقة إلكترونية وأقرأ عليها نصاً طويلاً قرابة 300 صفحة أو يزيدون ..

و رغم ذلك قرأتها ... فأغلب تجاربي في قراءة الروايات كانت على ورقة إلكترونية ...

لم أهتم كثيراً لأعرف حبكة القصة , قدر إهتمامي بأسلوب فنها الذي كتبت به القصة , فهي فنانة تعرف كيف تحرك الأحرف على السطور , لتكسبها جمالاً خآص ..!

ألهمتني كثيراً , وأثرت حتى على طريقة كتابتي للنصوص .. 
أخبرتني بأن جملة واحد [مركبة] , قد تكفيكِ عن 10 أسطر قد تعيدين فيه نفس الكلام بـ10 طرق مختلفة !
علمتني , أن حِكَمْ الحياة , قد يكتبها الجميع , حتى وإن كان سني صغيراً , أستطيع أن أنسج حكمة وأعلقها بل وأرفعها بعنوان كبير ,
فلكل إنسان تجربة مختلفة تصنع منه حكيماً ...

وقعت انتهائي من قراءتي لـِ "ذاكرة جسد" بهذه الكلمات :-
" اممممممم , وانتهت الرواية يا عملاقة ! انتهيتُ منها .. توقعت نهاية حالمة , نهاية حب متطرف , توقعت فرج السماء على قلبين خُلقا بهذا التطابق , بهذا الجنون , بهذه المشاعر !
أحقاً بعضُ الأحيان تكون البدايات الجميلة إيذاناً منا بحفر قبر نهايات تعيسة , محملة بأطنانٍ من الحزن والألم و "الفراق" ! مكابرة هي ..
سنلتقي يا أحلام على ضفاف رواية جديدة , ربما تكون "عابر سرير" هذه المرة ^^!"

وإلى اليوم قرأت (ثلاثة) من رواياتها ... 
وإن شاء الله أجد وقتاً لقراءة ما تبقى ...

آخر مذكراتي ... 

الأربعاء، أكتوبر 13، 2010

عندما ترى قريباً يتألم ..!



بالأمس شعرتُ بشعور من يتألم أمامك , فتحس بألمه .. 

وتتمنى لو أنك مكانه حتى ترفع عنه ذلك الألم .. تدعو له بالشفاء العاجل ..
عندما يتألم قريبٌ لك , أو حبيب ! فإنك ستحس بطعم الألم الذي يعانيه ..
قد تدمع عيناك إن كنت من أصحاب الدموع القريبة ..
وقد تصمت ولا تتكلم ..

أما أنا , فحال بيني وبين العالم صمت ألم ..!
صمتُ شجن ..!

آآخ لو يعلمون بمقدارهم , لما تألمو أمامي .. لكن الألم مهما اختفى , فسيظهر !

29/9/1431 H
8/9/2010 D

الثلاثاء، أكتوبر 12، 2010

قلوبٌ متواضعه .. !




هناك قلوب لا تعرف معنى للتكبر , لم يصل ذلك المعنى إلى قلوبهم .. لا قولاً ولا فعلاً ..

فتراهم رغم ما وصلوا إليه من علم ومعرفة ومناصب ومن إنجازات , متواضعين , يحبون أن يساعدوا غيرهم ,,
...
بل و يستفقدونهم كثيراً ..

حياتهم ملأى بالتفاؤل .. ملأى بالخير , وحب الخير ..

لا يتنفسون تلك الشعارات الزائفة فتصل إلى أخمص رئتيهم فتزيدهم تناقضاً ..

لا يتكبرون على التواصل معك , حتى وإن لم تصل إلى معشار ما وصلوا إليه ..

لأنهم مهما وصلوا ومهما فعلوا فإنهم يظنون أنهم لم يصلوا بعد !

متواضعون هم ... 

قلوبهم نادرة في هذا العالم الذي بدأ يتفاخر على أقل القليل ..

وهناك في المقابل أناس لم يصلوا إلى شيء , وقد يكونوا وصلوا ولكن ليس بمجهودهم , ولكنهم رغم ذلك لا يعيروك إهتماماً !
أناس يجعلون من عجرفتهم على الناس نجاحاً , يحسبون أن إتصال الناس بهم هو من باب عظمتهم !
أناس سوف ينتهي دورهم في الحياة بعد انتهاء مناصبهم المزعومة , والتي أخذوها بدون حق شرعي !

قلوب ليست كباقي القلوب !

أشكر قلوبكم ومن الأعماق !...

28/9/1431 H
7/9/2010 D

الاثنين، أكتوبر 11، 2010

على عجل ..!

رغم أن رمضان لم ينتهي .. إلا أن التهاني والتبريكات بدأت تصلنا .. برقياً .. وشاتياً .. و لكن للأسف لم تصلنا صوتياً !

لاأحب أن أستبق الأحداث , فربما يكتب الله لي عمراً فؤكمل رمضان لأعيد بالعيد , و ربما لا !

....
...
27/9/1431 H
6/9/2010 D

هل هناك أسباب ظاهرية , وأخرى خفية لصداقتنا ؟



عندما تبني علاقة ما مع إنسان من البشر , هل هناك مصلحة معينة أو سبباً منطقياً لمعرفته ؟

ما يحدد ذلك هو [أنت] وحدك لا أكثر ..
...
بعض الأحيان لا تكون هناك مصلحة مسبقة لسبب التعارف ..

يكون هناك فقط تآلف وانسجام وارتياح , وهو الشعور المبدأي المعتاد بين أي صديقين ..
بابتسامة رائعة ارتسمت على محياكم , بنظرات بريئة تبادلتموها , بكلمات بسيطة بينكم ..
وبهذه الطريقة المرنة كانت بذور التعارف !

لنحكم على علاقاتنا بالاستمرارية لنكون دائماً على خير ..

27/9/1431 H
6/9/2010 D

الأحد، أكتوبر 10، 2010

ــا.. تنــآقُـضْ !|


أريد أن أجمع بين أمرين .. بين كلمة أنت لا توافقها , وصفة لا تحبذها .. ثم تفعلها !
هل تُناقض كلامك وأفعالك !
هل تتستر خلف الكلمات الرنانة , والأقنعة الملونة , والأصوات الهاتفة !
أفعالك ستفضحك شئت أم أبيت ..

...أشكرك على هداياك والتي تمثل كل شيء بالنسبة لي ^^!
تمثلك في كل اتجاهاتك مهما حاولت أن تكون !!!

ونصيحة كُنْ أنتَ أو لا تكونْ !ـ

واظهر على حقيقتك يا مجنون !ـ

كفاك هروباً وتكبراً وظنون !ـ

25/9/1431 H
4/9/2010 D

لو كان يدريـــ..!



لو كان يدري بصدقِ مشاعري , هل تُراهُ سيتركني ؟!
هل سيطردني من رحمته ؟!
هل سيتجاهلني ؟!
...
وإن فعل .. فإنه سيكون بنظري غير مقدراً لمعاني الصدق التي تكمنُ بداخلي ..

أعني يا رب :)

24/9/1431 H
3/9/2010 D

السبت، أكتوبر 09، 2010

دائماً ما أتساءل ...!




هل إذا ذكرني أحدهم بالسوء أمامك , وأخذ بسبي وشتمي وقذفي , هل ستدافع عني ؟
أم أنك ستفتح فاك ضاحكاً , مقهقهاً على أسلوبهم وكلامهم ؟
أم أنك ستسحبُ نفسك من الموضوع ؟
...
فعلاً إنه سؤالٌ يُقلقني ..! يكويني بنار الحيرة ..!

هل ستدافع عن عرض أختك المسلمة التي تُهان وتُسب أمامك !

إن كنت ستفعل ..! فأبشر بمن يُجازيك بالإحسانِ إحسانا ..

وإن لم تفعل ..! فتأكد بأنه سيأتي اليوم الذي ستتحدث فيه مجبراً !!

وأنا في كل حالاتي , لي ربٌ يحميني ..!

24/9/1431 H
3/9/2010 D

الجمعة، أكتوبر 08، 2010

أصعبُ شيء !





أصعبُ شيء , حينما تفعلُ أمراً من أجل بقاء صحبتك وحياتك لشخصٍ ما , ثم تُفاجأ أنك لا شيء بالنسبةِ له , لو وضعت في نفسِ الموقف لن يفعل شيء , سوى أنه سيدعو لك بأن يفرج همك _هذا إن فعلها_ أو أن ينصحك نصيحة لوجه الله .. أو أن يبدأ في التقلب عليك ..

كلاً يعمل بأصله ..

والناس أجناس ..

23/9/1431 H
2/9/2010 D

الأربعاء، أكتوبر 06، 2010

سُــهـــاديآت ..~!



أستيقظُ دائماً من تقلباتي على فراشي لأرى ما يؤلمني !

آآآهـ للأسف عندما لا ترتاح في نومك , وتحس بوخزات , واضطرابات , فتأكد أن هناك شيئاً سيئاً ما (ينتظرك) !!

يضحكون رغم الألم ...



عرفتهم لا يأتون إلينا إلا عندما تتكالبُ عليهم الهموم والآلم , عندما تريهم الدنيا وجهها العابس الذي لا يعرف الضحك , عندما يتجرعون آلاماً لا يخالطها الفرح أبداً

يأتون إلينا لنتناول أطراف الحديث , فـ[يفضفضون] نعم إنها الفضفضة ..
ولأشرح لكم ماهي , فهي تُقال حينما يأتِ إليك شخصاً , ويسرد عليك قصة مؤلمة حدثت له , أو حادث مريع قد مر به , أو موقف حزين تألم منه ...
وبعد ذلك يرتاحون ^.^

بعض الأحيان تجد أناساً لا يحبون أن يسردوا قصصهم لك , وتراهم يضحكون ويستبشرون خيرا , وحينما تقترب منهم أكثر تجدهم يحملون أطناناً من الهموم والغموم والآلام .. فتستغرب ! كيف لهم أن يضحكوا رغم الألم ؟؟
كيف لهم أن يعيشوا رغم تزاحم الهموم في قلوبهم ؟؟
وكيف بدى لنا أنهم مبتسمون , ضاحكون لحياتهم رغم ما يعانون منه في أدق تفاصيل حياهم ؟؟

إنه التناسي يا كرام .. فهناك مواضع يجب أن نترك فيها أحزاننا , وهناك أوقات يجب علينا أن نهجر فيها آلامنا , ونتركها بعيداً عنا ..
تأكد بأنك كما تُعاني فإن كثيراً غيرك يُعانون , ويتألمون , ويتجرعون الهموم .. وأنت لستَ بأحسنِ حالٍ منهم ولا هم بالأفضل ..

وتأكد بأن هناك ممن حولك "يضحكون" رغم الألم , فكُنْ منهم !ـ

20/9/1431 H
30/8/2010 D

الثلاثاء، أكتوبر 05، 2010

قلوبٌ [أميـــــنــــــة] ..!



سُبحان من خلق القلوب , ونوع فيها , فجعل في كل قلب كل الصفات , ولكن هناك دائماً صفة تطغى على صفةٍ أخرى , وذلك بظهورها و بروزها ..
فاللهم جمِّل قلوبنا ..~!

...قلبُ اليوم , هو قلبٌ أمين , قلبٌ لا يعرف الغش ولا الخداع , لا يعرفُ الخيانة ..

فحينما طُلب من هذا القلب أن يتكلم عني وبكل [أمانة] ..
فتحدث بكل صدق في سطرٍ واحدٍ فقط , لخص فيها كل ما يحمله من مشاعر عني ..
رغم أن المعرفة لا تتعدى إضافة فيس بوكية ..
وسلام يطير بين الحنايا ..
ليصل بسلام إلى القلوب ..

هل ترى هذه القلوب , قلوبٌ لا تحبُ القيل والقال , قلوبٌ لا تحب أن تذكر أخاها بالسوء , قلوبٌ تعرف وتثق بشيءٍ واحد , أن [الأرواح] أمانة , ويجب أن لا نخونها !

يا الله .. أرنا تلك القلوب وسددها لنا ولأجلنا .. فسبحان اللهـ ~~!

مع التحية :)

الاثنين، أكتوبر 04، 2010

واجــههــم ..



إذا أردت أن تعرف حقيقةً ما , واجه بها من يُخفيها ..

اليوم عرفت معنى هذه الكلمات , اليوم تأكدت أن التهرب من حل المشكلة قد يزيدها ويعقدها , وأنه في بعض الأحيان , تكون المواجهة هي الحل , فبدلاً من أن تقضِ حياتك في التفكير فيما ليس منه فائدة أو أن [تبِّذر] في إعطاء المشاكل أكبر من حجمها , فإن المواجهة تكون هي الحل الجذري , فإما إنهاء العلاقات وإما استمرارها ..

واجهتُ اليوم لأتأكد مما لدي .. واجهت لأعرف حقيقة من تعرفت عليهم ..
وسأستمر في المواجهة حتى أصل لحل مقنع بإذنِ الله ..

18/9/1431 H
29/8/2010 D

قلوبٌ [زائـــــــرة] ..!




أتعرفُ أيُّ القلوب تلك الزائرة ؟ أتعرف من هي ؟ أتعرف مما تتكون ؟ أتعرف كيف تعيش ؟ أتعرف كيف تتواصل مع الناس ؟

إنها قلوبٌ تزورك بين الفينة والأخرى , ثم تنقطع فجأة , ثم تعود لتزورك مرةً أخرى .. لتطمئن عليك , ثم تغيب ضمن... هموم الحياة , و رغم كثرةِ أشغالها إلا أنها لا تُنهيك من حياتها , ولا تطمسك من الوجود ..
هذه القلوب تتواصلُ بالإحساس , وتتواصل بالأخوة الجميلة التي تجمع بين القلوب ..
تسألُ عنك عندما تكون في ضيقٍ وضجرٍ وهم وغم ..
وكأنها تعرف مابك , وتحس بما يجري حواليك ..
تفتقدك , فتتفقدك ..~!

إنها قلوبٌ بيضاء , سَلِمَتْ من النفاق .. و تزينت بأبهى حُلَّةً لها ..

فجذبت من حولها ..

لا حرمني الله قُربَ قلوبكم :)

ولا زيارتها ..

18\9\1431 H
28\8\2010 D

الأحد، أكتوبر 03، 2010

من أعلى البرج ..




جميلٌ جداً حينما تضع أناس في قمة البرج ..

ثم يسقطون على الأرض !
...
هل ستساعدهم بعد سقوطهم ؟

هل ستحزن عليهم ؟

جواب تلك الأسئلة راجعٌ على قدر الإصابة التي سببها لك خبر السقوط ..
فإما أن يُغشى عليك .. وإما أن تمرض فلا تعي الدنيا حواليك .. وإما أن تُفارقه غير مأسوفٍ عليه ..

والجواب الأخير .. قد تصفح عنه ..!ـ
فاصفح الصفح الجميل ...

التاريخ السابق :)

تحبني ام تكرهني ...!!؟


تحبني ام تكرهني ...!!؟
جميعها مفضلة لدي ,,,اذا كنت تحبني سوف اكون دائما في قلبك
واذا كنت تكرهني سوف اكون دائما في عقلك ㋡

حكيم من قالها :))) خخخخخخخخخ يعني مااافيش فايدة :)

...سؤال جميل ... هل أنتَ تُحبني أم تكرهني ؟؟

والأجمل .. هو كاتب هذه الكلمات ؟؟

من هو ؟؟

هو إنسان يتظاهر بأنه محبوب للجميع .. وحينما تعرفه , تعرف أنه مجاهرٌ فقط أما ما بداخله فهو خواء !

أنا عن نفسي , لا يهمني إن كنت تُحبني أو تكرهني ..

ولكني مؤمنة بأن قدراتي هي التي ستجذبك نحوي ..

أضوائي هي التي ستكون الأقوى ..

فأنا لا أحمل مغناطيساً يجذب الحديد إليَّ

لكني أحمل بين حنايا ي"عسلاً" يستلذ بطعمه النحل ..

أملكُ عطراً يجذب الجميع .. الجميل والسيء !

أما السيء , فلن يعجبه الجمال ..

وأما الجميل فيمكثُ هاهنا ولا يخرج .. لأن الطيور على أشكالها تقع !

السيء سيتذكرني كثيراً , لأني لطالما أعطيته من الجمال الموجود بداخلي ..

فكان يأخذ , ولا يشعر ..

وعندما خرج افتقدني ..

فهل تُحبني أم تكرهني ؟؟؟

التاريخ السابق :)

السبت، أكتوبر 02، 2010

قلوبٌ مُسخرة ...





بماذا تشعر , حينما تكون في مأزق ولا تجد من أقربِ قريبٍ إليك معونة أو مساعدة ..
بل بماذا ستشعر , حينما يكون هذا الألم من أناس لا تتوقع منهم ذلك , بل كنت تستأمنهم في الأمور كلها , دقها وجلها ؟؟

...ماذا تعني الأمانة ؟
وبماذا نفسر الخيانة ؟
وبماذا نعرف الوعد ؟
وبماذا نعرف الكذب ؟

ماذا يعني لنا شهرُ رمضان ؟ هل هو امتناع عن الطعام والشراب فقط ؟
أم أنه إقفال الحلوق عن الطعام والكلام في آنٍ معاً !

انتهت مقدمتي , لأسرد لكم قصة واقعية .. لالا بل هي قصة خيالية , من أساطير الحياة اليومية , بل الرمضانية ..
حينما كنتُ أشعر بأن الكون بكلِّ اتساعه , بدأ يضيقُ و يضيقْ .. بدأ يُغلق أبوابه ..
عندما بدأتُ أشتم رائحة خيانة ممن حولي .. نعم إنها خيانة , حينما استأمنتُ سرِّي لأناسٍ لم أعرفهم حق المعرفة .. ولكني شعرتُ بالارتياح معهم ..
حينما قلَّبتُ ذكرياتي معهم .. كطفلةٍ تُريدُ أن لا تكون هناك أسرار بينها وبين من حولها , حينما استودعتُ قلبي وأسراري لديهم !!
وحينما اكتشفتُ أن قلبك ان لم يحتمل سر نفسك , فبنو البشر لن يحتملو سرك !
فمالحل ؟ لقد وقعتُ في مأزق .. إنه الرق .. رق الكلام !
إنها عبودية صعبة .. حينما تشعر بأن كلامك لم يعد ملكك !

أحسستُ بشعور المظلوم , بثكلات المهموم , بأناتِ المحروم ..
ماذا أقول ؟ ماذا أقول ؟

سرتُ وحلقتُ بألمي , سألتني قبل أن تنام .. كيف حالك يا لُجين ؟
قلتُ لها :- أشعرُ بضيق ..
سألتني مالسبب .. قلتُ السعيدُ من اتعظ بغيره , وأنا سأتعظ بنفسي ..
ويا لخسارتي اليوم التي أعدها بالملايين ..
شكوتُ لها همومي .. رغم أن المعرفة لا تتعدى صوت على الموبايل ..
لكن ! حينما تكون "مظلوم" يُسخر الله لك قلوباً نقية .. قلوباً صافية , قلوباً تُساعدك من بابِ المساعدة والعون , لا من باب المفاخرة واللوم ..
قلوباً ذاقت معنى الألم , فعرفت بقدره في قلوب غيرها .. قلوباً لا تعرفُ الخيانة , لا تعرف الحقد , لا تعرفُ الجشع .. تؤمنُ كثيراً بأن من كان في عون العبد كان الله في عونه يوم القيامة ..
قلوباً يغلفها الإخلاص , والإيمان , والحب ..!
قلوباً مُسخرة لخدمة الإنسانية , بدون مقابل ..!

أحمدُ الله أن سخر لي هذا القلب ...

فشكراً لقلبكِ شكراً ...

17/9/1431 H
27\8\2010 D

الجمعة، أكتوبر 01، 2010

في الانتظار ..!



سجل يا تاريخ سجل .. دون في صفحاتك البيض هذا الانتظار .. سجله حتى يكون عبرة لكل من أراد أن يعتبر ! وليعرف الجميع كم هي لُجين صبورة
دون يا تاريخ احفظ يا زمن .. 3 ساعات في انتظار الملك أن يرد على اتصالاتنا هاتفياً وبرقياً وشاتياً .. ولكنه يتعالى ويتعالى ويتعالى ولا يعتذر ولا يعترف ويتمادى أكثر وأكثر !!!
الساعة الآن تشير إلى التاسعة و خمسون دقيقة بالتمام والكمال ..! بقيت 10 دقائق لأصلي وأنام .. خيراً من انتظار قد يطول أكثر
إلى لقاء قريب :)
وفعلاً بضاعتي اليوم مزجاة , مزجاة ..


لا داعي لأكتب التاريخ , وأسجله .. 
يكفي أنها حُفرت في الذاكرة قبل كل شيء :) ..

أقبح من سارة ..!




للأسف الشديد .. بدأتُ أتساءل ..!

ماذا حل بإعلامنا اليوم ؟؟ ومن تبنى الإعلام ليصبح رديئاً ؟؟ فبقدر رداءة العاملين به , أصبح أردأ من ذي قبل ..
...
أما العنوان الذي بالأعلى , فهو يحكي قصة فتاة إعلامية جديدة , للأسف لم أجد أسوأ من تعاملها , قامت بتقديم برنامج , هو من أسوأ ما يكون , فحتى آخر لحظة من خروجها أمام الملأ , فهي مرتبكة , مشتتة , أخطاءها والتفاتاتها كثيرة , غير مدربة ولا مؤهلة نهائياً بأن تقف أمام الكاميرا .. ولا أن تقدم إعلاماً هادفاً للشباب والشابات ..
كانت تدافع عن الإعلام كونه مهنة شريفة , وهو كذلك لو بحثنا أكثر !

للأسف يا سارة .. سمعتُ عنكِ وعن الإعلام حديثاً لو سمعتيه لأغمي عليكِ للحظة ! ولو قلتُ لكِ أكثر عن رأي الناس من حولك , لعلمتِ أن كل من حولك سراب كاذب !
قصة دخولك للإعلام أعرفها كما اعرف اسمي .. وأعرف أن قبولك كان متأخراً للغاية .. وأعرف أنكِ بعدما قدمتِ البرنامج هذا , وصفوكِ بالطفلة , التي لا تعي ما يقوله الآخرون لها !!

لكن بمجرد أن يتجمهر في صفحتك عدد كبير من "المعجبين" الرجال بل على الأرجح الذكور , فتأكدي بأنهم ما أتوا إلا لشهوة لا أكثر ..
بل يعتبرونها غير مهتمة بسمعتها ولا بكلام الناس عنها ..

تحدثت معها يوماً , وقلتُ لها لماذا لا تفتحين موضوعاً لنتحاور فيه .. فإما أن تقنعيني أو أن أقنعك !
فردت عليا :- أي حوار الغرض منه الإقناع فهو حوار فاشل !!
تصلبت مكاني .. اتكأت ! حاولت أن أكتب شيئاً لها ..
لكني علمت أن " الملافظ سعد" وأن الاخلاق قد "تتجزأ" , وأن الإعلام دام أنه قد دخل فيه هؤلاء الناس , وأمثال هؤلاء الفئة , فقد حُكِمِ عليه بالإعدام !

سألتُ نفسي " مالفائدة من الحوار إن لم نصل لنتيجة , والنتيجة تكون بالإقناع؟؟" !

لماذا تقدمين برنامجك يا سارة ؟ أليس الغرض منه الإقناع ؟

لماذا تعرضين أمامنا مشكلة ؟ أليس الغرض هو الإقناع ؟

عموماً .. مهما تكلمت عن هذه الفتاة , ومهما وصفتُ لكم عن أخلاقها ..فإني لن أوفي حقها في الوصف !

لأنها "أقبح" من الوصف ..

كل قصصك تحزنني جداً ..

ولتصلكِ كلماتي ... سلاما !

15/9/1431 H
25/8/2010 D

بضاعتي "مزجاة" !


حينما أقول أن بضاعتي مُزجاة ..! فهي فعلاً مزجاة ~!

استوقفني قلمك د. أحمد ..

رغم قلة سطوره .. إلا أنك أبدعت في الوصف !
...
أسعدني كثيراً وجود أقلام تكتب وتحاور و تبحث عن مكنوناتنا .. وتترجمها بلغة

لا يعيها إلا المثقفون ..

وأنا هنا أقف خجلى من نفسي لأني لم أفهم دقائق كلماتك !ـ

ولكني تلذذتُ بوقعها على الأذن !ـ

الجمال لا ينبع إلا من روح جميلة

وحينما ينبع فإنه يوصف لنا أدق خبايا الجمال , يبهرنا بروعة الوصف وجمال المنطق ..~!

حينها نشعر أن كلماتنا بدت فقيرة , لا نملكها , بل أصبحت شعثاء غبراء لا نستطيع أن نلم شتاتها , ولا أن نلهمها كما تلهمنا !

فبضاعتنا مزجاة !

13/9/1431 H
23/8/2010 D

تبحث عني ؟؟!