‏إظهار الرسائل ذات التسميات أعجبونـــي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أعجبونـــي. إظهار كافة الرسائل

الأحد، سبتمبر 11، 2011

ليس الغريب ..... من هوَ الغريب ؟



ليس الغريب غريب الشام واليمن .... إن الغريب غريب اللحد والكفن

إن الغريب له حق لغربته .... على المقيمين في الأوطان والسكن

لا تنهرنَّ غريبا حال غربته .... الدهر ينهره بالذل والمحن

سفري بعيد وزادي لن يبلغني .... وقوتي ضعفت والموت يطلبني

ولي بقايا ذنوب لست أعلمها .... الله يعلمها في السر والعلن

ما أحلم الله عني حيث أمهلني .... وقد تماديت في ذنبي ويسترني

تمرُّ ساعات أيامي بلا ندم .... ولا بكاء ولا خوفٍ ولا حَزَنِ

أنا الذي أُغلق الأبواب مجتهداً .... على المعاصي وعين الله تنظرني

يا زلةً كُتبت في غفلة ذهبت .... يا حسرةً بقيت في القلب تُحرقني

دعني أنوح على نفسي وأندبها .... وأقطع الدهر بالتذكير والحزَنِ

دع عنك عذلي يا من كان يعذلني .... لو كنت تعلم ما بي كنت تعذرني

دعني أسحُّ دموعا لا انقطاع لها .... فهل عسى عبرةٌ منها تُخلصني

كأنني بين جلِّ الأهل منطرحٌ .... على الفراش وأيديهم تُقلبني

وقد تجمَّع حولي مَن ينوح ومن .... يبكي عليَّ وينعاني ويندبني

وقد أتوا بطبيب كي يُعالجني .... ولم أرَ الطب هذا اليوم ينفعني

واشتد نزعي وصار الموت يجذبها .... من كل عِرقٍ بلا رفق ولا هونِ

واستخرج الروح مني في تغرغرها .... وصار ريقي مريرا حين غرغرني

وقام من كان حِبَّ الناس في عجَلٍ .... نحو المغسل يأتيني يُغسلني

وقال يا قوم نبعي غاسلا حذِقا .... حرا أديبا عارفا فطِنِ

فجاءني رجلٌ منهم فجرَّدني .... من الثياب وأعراني وأفردني

وأودعوني على الألواح منطرحا .... وصار فوقي خرير الماء ينظفني

وأسكب الماء من فوقي وغسَّلني .... غَسلا ثلاثا ونادى القوم بالكفنِ

وألبسوني ثيابا لا كِمام لها .... وصار زادي حنوطي حين حنَّطني

وأخرجوني من الدنيا فوا أسفا .... على رحيلي بلا زاد يُبلغني

وحمَّلوني على الأكتاف أربعةٌ .... من الرجال وخلفي منْ يشيعني

وقدَّموني إلى المحراب وانصرفوا .... خلف الإمام فصلى ثم ودعني

صلوا عليَّ صلاةً لا ركوع لها .... ولا سجود لعل الله يرحمني

وكشَّف الثوب عن وجهي لينظرني .... وأسبل الدمع من عينيه أغرقني

فقام مُحترما بالعزم مُشتملا .... وصفف اللبْن من فوقي وفارقني

وقال هُلواعليه الترب واغتنموا .... حسن الثواب من الرحمن ذي المنن

في ظلمة القبر لا أمٌ هناك ولا .... أبٌ شفيق ولا أخٌ يُؤنسني

وهالني صورةٌ في العين إذ نظرت .... من هول مطلع ما قد كان أدهشني

من منكر ونكير ما أقول لهم .... قد هالني أمرهم جدا فأفزعني

وأقعدوني وجدوا في سؤالهمُ .... ما لي سواك إلهي منْ يُخلصني

فامنن عليَّ بعفوٍ منك يا أملي .... فإنني موثقٌ بالذنب مرتَهَنِ

تقامم الأهل مالي بعدما انصرفوا .... وصار وزري على ظهري فأثقلني

واستبدلت زوجتي بعلا لها بدلي .... وحكَّمته على الأموال والسكن

وصيَّرت ولدي عبدا ليخدمها .... وصار مالي لهم حلا بلا ثمنِ

فلا تغرنك الدنيا وزينتها .... وانظر إلى فعلها في الأهل والوطن

وانظر إلى من حوى الدنيا بأجمعها .... هل راح منها بغير الحنظ والكفن

خذ القناعة من دنياك وارضَ بها .... لو لم يكن لك إلا راحة البدن

يا نفس كفي عن العصيان .... واكتسبي فعلا جميلا لعل الله يرحمني

يانفسُ ويحكِ توبي واعملي حسنا .... عسى تُجازين بعد الموت بالحسنِ

ثم الصلاة على المختار سيدنا ما .... وضأ البرق في شام وفي يمن

والحمد لله ممسينا ومصبحنا .... بالخير والعفو والإحسان والمنن 


::
لعلي بن أبي طالب زين العابدين آخر الخُلفاء الراشدين ..

الجمعة، سبتمبر 02، 2011

نوم بالمقلوب!!

في ذلك المساءْ
في ليلةٍ تهُم بالوثوبْ...
إلى ضفاف الحَدْس و المجهول و الغيوب
حاولتُ أن أنامَ بالمقلوبْ
لعل أحلامي تجيءُ بالمقلوب
****
حلمتُ ذلك المساءَ بالصباحْ!!
كناهض ٍ من مدفن الغروبْ
كأنه يشد أذن الشمس كي تفيقْ..
و تحقن الضياء في الدروبْ..
و بينما..
إذ هبَّت الرياحُ بالنسيم و الطيوبْ
رأيتُ كل طيرٍ حاملاً صغيرهُ
و قافلا ً من هجرة الشمال للجنوب
كأنها إذ زقزقت ضحكاتُ طفل ٍ
تنعشُ القلوبْ..
****
رأيتً وجه كوكبيْ المنكوبْ
هواءهُ و ماءهُ....غلافَه المثقوبْ
أبصرتُه كجنةٍ
صفاءهُ...نقاءهُ و عطرهُ المسكوبْ
تجودُ حيثُ شاءتِ السماءْ
و تشكر السهولُ و السهوبْ
****
حلمت بالشعوبْ
سمراءَ أو بيضاءَ تكرهُ الحروبْ
لا غالبٌ فيها و لا مَغلوبْ
لعلَ هابيلَ انتهى مِن ثأرِهِ...
أوعَلَّ قابيلاً يتوبْ
****
يا ليلتيْ المليئةَ الجيوبْ
و يا مَسائيَ المسافرَ الطروبْ
ما أروعَ الأحلامَ بالمقلوبْ... 


زين العابدين بن بيّه ..

سجِّل [أنا] عربي

سجِّل! أنا عربي

ورقمُ بطاقتي خمسونَ ألفْ

وأطفالي ثمانيةٌ

وتاسعهُم.. سيأتي بعدَ صيفْ!

فهلْ تغضبْ؟

سجِّلْ!

أنا عربي

وأعملُ مع رفاقِ الكدحِ في محجرْ

وأطفالي ثمانيةٌ

أسلُّ لهمْ رغيفَ الخبزِ،

والأثوابَ والدفترْ

من الصخرِ

ولا أتوسَّلُ الصدقاتِ من بابِكْ

ولا أصغرْ

أمامَ بلاطِ أعتابكْ

فهل تغضب؟

سجل

أنا عربي

أنا اسم بلا لقبِ

صبورٌ في بلادٍ كلُّ ما فيها

يعيشُ بفورةِ الغضبِ

جذوري...

قبلَ ميلادِ الزمانِ رستْ

وقبلَ تفتّحِ الحقبِ

وقبلَ السّروِ والزيتونِ

.. وقبلَ ترعرعِ العشبِ

أبي.. من أسرةِ المحراثِ

لا من سادةٍ نجبِ

وجدّي كانَ فلاحاً

بلا حسبٍ.. ولا نسبِ!

يعلّمني شموخَ الشمسِ قبلَ قراءةِ الكتبِ

وبيتي كوخُ ناطورٍ

منَ الأعوادِ والقصبِ

فهل ترضيكَ منزلتي؟

أنا اسم بلا لقبِ

سجل

أنا عربي

ولونُ الشعرِ.. فحميٌّ

ولونُ العينِ.. بنيٌّ

وميزاتي:

على رأسي عقالٌ فوقَ كوفيّه

وكفّي صلبةٌ كالصخرِ

تخمشُ من يلامسَها

وعنواني:

أنا من قريةٍ عزلاءَ منسيّهْ

شوارعُها بلا أسماء

وكلُّ رجالها في الحقلِ والمحجرْ

فهل تغضبْ؟

سجِّل

أنا عربي

سلبتَ كرومَ أجدادي

وأرضاً كنتُ أفلحُها

أنا وجميعُ أولادي

ولم تتركْ لنا.. ولكلِّ أحفادي

سوى هذي الصخورِ..

فهل ستأخذُها

حكومتكمْ.. كما قيلا؟

إذن

سجِّل.. برأسِ الصفحةِ الأولى

أنا لا أكرهُ الناسَ

ولا أسطو على أحدٍ

ولكنّي.. إذا ما جعتُ

آكلُ لحمَ مغتصبي

حذارِ.. حذارِ.. من جوعي

ومن غضبي




محمود درويش

الأحد، يوليو 03، 2011

إني خيرتُكِ , فاختَارِي ..!

إني خيرتُكِ فاختاري

ما بينَ الموتِ على صدري..

أو فوقَ دفاترِ أشعاري..

إختاري الحبَّ.. أو اللاحبَّ

فجُبنٌ ألا تختاري..

لا توجدُ منطقةٌ وسطى

ما بينَ الجنّةِ والنارِ..

إرمي أوراقكِ كاملةً..

وسأرضى عن أيِّ قرارِ..

قولي. إنفعلي. إنفجري

لا تقفي مثلَ المسمارِ..

لا يمكنُ أن أبقى أبداً

كالقشّةِ تحتَ الأمطارِ

إختاري قدراً بين اثنينِ

وما أعنفَها أقداري..

مُرهقةٌ أنتِ.. وخائفةٌ

وطويلٌ جداً.. مشواري

غوصي في البحرِ.. أو ابتعدي

لا بحرٌ من غيرِ دوارِ..

الحبُّ مواجهةٌ كبرى

إبحارٌ ضدَّ التيارِ

صَلبٌ.. وعذابٌ.. ودموعٌ

ورحيلٌ بينَ الأقمارِ..

يقتُلني جبنُكِ يا امرأةً

تتسلى من خلفِ ستارِ..

إني لا أؤمنُ في حبٍّ..

لا يحملُ نزقَ الثوارِ..

لا يكسرُ كلَّ الأسوارِ

لا يضربُ مثلَ الإعصارِ..

آهٍ.. لو حبُّكِ يبلعُني

يقلعُني.. مثلَ الإعصارِ..

إنّي خيرتك.. فاختاري

ما بينَ الموتِ على صدري

أو فوقَ دفاترِ أشعاري

لا توجدُ منطقةٌ وسطى

ما بينَ الجنّةِ والنّارِ..

نزار قباني ....

الثلاثاء، يونيو 28، 2011

النصف !

لا تجالس أنصاف العشاق، ولا تصادق أنصاف الأصدقاء، لا تقرأ لأنصاف الموهوبين، لا تعش نصف حياة، ولا تمت نصف موت، لا تختر نصف حل، ولا تقف في منتصف الحقيقة، لا تحلم نصف حلم، ولا تتعلق بنصف أمل، إذا صمتّ.. فاصمت حتى النهاية، وإذا تكلمت.. فتكلّم حتى النهاية، لا تصمت كي تتكلم، ولا تتكلم كي تصمت.إذا رضيت فعبّر عن رضاك، لا تصطنع نصف رضا، وإذا رفضت.. فعبّر عن رفضك، لأن نصف الرفض قبول.. النصف هو حياة لم تعشها، وهو كلمة لم تقلها،وهو ابتسامة أجّلتها، وهو حب لم تصل إليه، وهو صداقة لم تعرفها.. النصف هو ما يجعلك غريباً عن أقرب الناس إليك، وهو ما يجعل أقرب الناس إليك غرباء عنك.النصف هو أن تصل وأن لاتصل، أن تعمل وأن لا تعمل، أن تغيب وأن تحضر، النصف هو أنت، عندما لا تكون أنت.. لأنك لم تعرف من أنت، النصف هو أن لا تعرف من أنت.. ومن تحب ليس نصفك الآخر.. هو أنت في مكان آخر في الوقت نفسه.نصف شربة لن تروي ظمأك، ونصف وجبة لن تشبع جوعك، نصف طريق لن يوصلك إلى أي مكان، ونصف فكرة لن تعطي لك نتيجة النصف هو لحظة عجزك وأنت لست بعاجز، لأنك لست نصف إنسان.أنت إنسان وجدت كي تعيش الحياة، وليس كي تعيش نصف حياة ليست حقيقة الإنسان بما يظهره لك.. بل بما لا يستطيع أن يظهره، لذلك.. إذا أردت أن تعرفه فلا تصغي إلى ما يقوله .. بل إلى ما لا يقوله.لذلك .. إذا أردت أن تعرفه فلا تصغي إلى ما يقوله؛ بل إلى ما لا يقوله.

لــِ جُبران خليل جُبران .

الأربعاء، مارس 09، 2011

هذه المره هل استوعبت ؟


اضيفت بتاريخ 10-05-2008 الساعه 04:29 AM بواسطة أحمد الشهري
كان ما كان ...

ماذا قلت ..
ما تزال تحكي ؟!



الانسان ....
الانسان ..

لا تخف ايها القديس ..
لا تخف ايها العابد
في الارض ..



انظر الى السحاب ...
انظر .. انظر
انها االثلاث الذهبيه
كي تعرف ..


اخرج مافي صدرك
تحدث الى العالم
بصراحه ... بصدق


ذات مرة ..
سأل الانسان ...
لماذا الزواج ..

قلت :
ان هناك كائنات ...
غير نافعة للزواج ..
وانا منهم ....



ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
عذرا ياقارئي
انها اسقاطات وليست شخبطه على لوحة الكترونيه

تبحث عني ؟؟!