الأحد، مايو 22، 2011

لكِ الله يا منال الشريف

تفاجأت , كما تفاجأ الجميع بالأمس الساعة الثالثة فجراً , بالقبض على منال الشريف , بتهمة قيادة السيارة ..
قبل أن أبدأ في موضوعي هذا , يجب أن أسرد جزءاً من سيرتها الذاتية , فمن هي منال مسعود الشريف ؟
حصلت خبيرة الأمن الإلكتروني بأرامكو السعودية منال مسعود الشريف، مؤخراً، على شهادة الاختراق الإلكتروني الأخلاقي "Ethical Hacking Certificate " التي يمنحها المجلس العالمي لمستشاري التجارة الإلكترونية لتكون بذلك أول سعودية واول أمرأة عربية تحصل على هذه الشهادة العالمية المرموقة في مجال أمن المعلومات الإلكتروني.وتمنح هذه الشهادة المرموقة لخبراء الأمن الإلكتروني الذين تخصصوا في مجال "الاختراق " الهادف لتقييم مستوى الأمن المعلوماتي في الشبكات والأنظمة لدى الشركات. وذلك باكتشاف الثغرات عن طريق المسح الأمني ورصد محاولات الاختراق. ثم وضع أولويات في سد هذه الثغرات تبعاً لخطورتها واقتراح الحلول الأمنية لهذه المخاطر، مما يمكن مسؤولي الأمن الإلكتروني من اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية معلومات الشركة وأنظمتها وسد الثغرات وإصدار الإرشادات الأمنية وتركيب النظم والأجهزة الخاصة بالحماية الإلكترونية.وتقول منال الشريف في هذا السياق: " في عام 2002م تخرجت في كلية علوم الحاسب الآلي بجامعة الملك عبدالعزيز وانضممت لقسم حماية المعلومات بأرامكو السعودية لأتخصص بعد ذلك في مجال يندر عمل المرأة فيه ليس في المملكة فقط وإنما عالمياً. وتضيف منال، أن الفضل في هذا الإنجاز يعود في الحقيققة إلى دعم وخطط وبرامج أرامكو السعودية الكثيرة التي جعلت من تدريب وتطوير موظفيها في أعلى أولوياتها. وتضيف منال أن مشروع " الاختراق الأخلاقي" لتقييم مستوى حماية أنظمة وشبكة الشركة هو أحد أهم المشروعات التي عملت بها. وقد بدأت هذه الخطوة بالعمل مع زملائي في قسم حماية المعلومات في قطاع تقنية المعلومات بالتعاون مع خبراء متخصصين، نظراً لعدم توافر الخلفية والخبرة اللازمتين لدينا لأداء هذه المهمة. وكان الهدف بعد إتمام المشروع أن نكوّن فريقاً يمتلك القدرات على القيام بنفس العمل ذاتياً.وكان من ثمرات هذا المشروع، إنشاء معمل متكامل يمثل نموذجاً مصغراً لشبكة وأنظمة الشركة الإلكترونية قمنا باستخدامه لمحاكاة الاختراق الحقيقي، ووضع خطط وقائية لإيقاف أي أختراق محتمل لأنظمتنا الإلكترونية، ولكي تكتمل لدينا المؤهلات المطلوبة للقيام بهذا العمل توجب علينا التقدم لاختبار الحصول على شهادة الاختراق الأخلاقي حيث حصل ستة من موظفي إدارة تقنية المعلومات على هذه الشهادة العالمية المتخصصة.
المصدر : ارامكو السعودية

يُقال بأنه قد ألقي القبض عليها للمرة الثانية وهي خلف المقود , بعد أن صورتها صديقتها وهي تقود سيارتها ونشرت الفيديو عبر اليوتيوب ..
وأعتقد من كامل حق أي أنثى أن تفعل ما يحلو لها , إلا إن كان هذا الأمر مخالفاً "للدين" والدين فقط , أما مسألة العرف والتقاليد التي أنهكت كاهلنا , فهي أمور من وضع البشر , وهي قابلة للتغيير والتبديل , وأنا أعتبرها أمور أجحفت بحق المرأة ,, وأنها أضرت المرأة أكثر مما نفعتها ...
ولكن إن كان السبب العرف السائد , فكل عائلة ولها أعرافها السائدة , وما دامت لم تخرج عن إطار أسرتها الخاصة , ومبادئ عائلتها , ولم تخالف الدين , ولم تتعدى الخطوط الحمراء والزرقاء والصفراء , فهي ليست مجرمة أبداً كما يصفونها للأسف ..
عرف عائلتها , لا يمنعها من قيادتها للسيارة , وهذا شيء يختص بتقاليدها , كما أن المرأة البدوية , تقوم بقيادة سيارتها في البادية , وتقضي أغراضها الخاصة , وهي بكامل احترامها لنفسها , فمالمانع !
خصوصاً وأننا هُنا لم نضع قوانين تمنع قيادة المرأة للسيارة مسبقاً , ولم يحرم الدين , أو يأتي نص بالتحريم أو المنع ..
المرأة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كانت تخرج للمعارك , وكان الرسول يقرع بين نسائه , بعكس العادات والتقاليد التي ضيقت الخناق ..
فلماذا التضييق , والدين مجاله واسع ؟
السبب الآخر الذي بسببه منعت منال وألقي القبض عليها , أنه لا تملك رخصة للقيادة !!!!
عذر أقبح من ذنب , لو أنكم فسحتم المجال , ووسعتم على نساء العالم العربي السعودي , لما تخلفت منال وغيرها من أخذ الرخصة هذه .. عجبي !

الملك عبد الله _حفظه الله_ قال كلمة سيسجلها التاريخ , وقال كلمة , فيها رد جازم على كل الأعذار الواهية التي ذكرت آنفاً ...
أعتقد مهما كتبت لن أوفيه الحق أبداً .. سأترككم مع هذا المقطع بصوته _حفظه الله_
كلمة واضحة من حاكم المملكة العربية السعودية , تفحم كل ما قالوه بأن العرف والتقاليد السعودية تمنع , فمن أقوى , قولكم أم قول الحاكم نفسه ؟
(_____________________________________________________________) سطر فارغ لأجد تعليقاتكم ..
أعزائي ,, هل من إكرام المرأة , أن يقبض عليها ليلاً ؟ وأن نسمع خبرها يدوي في كل مكان ؟
هل من الأدب أن يفتشون بيتها بدون إذن ؟
مالنهاية مع الهيئة هذه ؟ ومن أسلوب التخويف الذي تسخدمه مع البشر ؟
أليس من الأدب والرقي أن يتحاوروا معها ؟
أن لا يضعونها في سيارة فيها أربعة رجال , تقاد وحدها إلى السجن ؟
أين كرامة المرأة يا أصحاب الكرامة ؟

لا أقول سوى "لكِ الله يا منال , ولكنَّ الله يا نساء السعودية"

(1) المصدر ويكيبيديا , الموسوعة الحرة http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81

السبت، مايو 21، 2011

المظاهر شاغلتهم

قبل ثلاث سنوات كنا على نظام الكلية , وهو نظام صارم جداً يستدعي بأن نكون حريصين جداً حتى في اختيار ألوان التنانير والقمصان
لدرجة أنهم يحددون للقمصان الألوان الفاتحة , والتنانير الألوان الغامقة , ولا تخرج الألوان عن هذه الأربعة , أبيض , أسود , بيج , وبني !
في الفصل الدراسي الثاني , بدأ يسري نظام الجامعة , والذي يحلل كل ما كان محرماً من قبل على طالبات الكلية !
ولكن أزمة الملابس تجعل هُناك حاجزاً للتواصل السليم مع بعض دكاترة الأقسام المختلفة !
ما أريد الوصول إليه عبر هذه الأسطر ..
ما مدى تأثير الملابس والألوان على الطالبة , هل الأحمر يزيدها تمرداً ودليلاً على أنها إنسانة "فاسخة" مثلاً ,
وأن الأسود دليل على احترامها للمكان , وأنها فتاة ملتزمة وليست متمردة !
أتعجب من العقول المتحجرة في اللبس رغم أنهن قد وصلن إلى أعلى مراتب العلم والمعرفة
ولكن لا تزال نقطة الزي والملابس الرسمية حجرة عثرة بين المعلم والمتلقن !
لا زلت أتساءل عن أهمية "الألوان" إن كان اللباس يستر ما بين السرة والركبة أو ما بين الرقبة لأسفل الساق !
وكلنا في مجتمع نسائي بحت
كل شغلهم الشاغل للأسف , هذه لبست وهذه خلعت وهذه ألوانها ساطعة وهذه فاتحة وتلك كمها قصير وهذه تنورتها شانل !
كفاكم إلتفاتاً للمظاهر , كفاكم إهتماماً بالتفاصيل التي لا تسمن ولا تغني من جوع ,
اجعلونا نلتفت إلى مستوى الطالبات المتدني وإيجاد حلول بديلة , بدلاً من أن نهتم إلى سفاسف الأمور والألوان والأشكال والأجناس !
فهذا كله لا يؤثر على الشخص , بل مافي داخل الإنسان وما يحمله في قلبه هو أهم من المظاهر ..
الألوان وأشكال التنانير والقمصان لا يقاس بها المستوى الحضاري , بل بالعقل والإختراعات والكم الهائل من المعلومات ..

الله جل جلاله "لا ينظر إلى أجسامكم , ولا إلى أشكالكم , ولا إلى صوركم , وإنما ينظر إلى القلوب التي في الصدور"
فماذا أخذنا من الدين ومن الإسلام إن كان الرابط بين المعلم والطالب , وأساس احترام المعلم للطالب هو اللباس الخارجي والمظهر العام
لا أقول حينها إلا "على الدنيا السلام"
وألف سلام عليكِ يا دنيا !

الخميس، مايو 19، 2011

ما قبل تسليمي للتقرير ...

طُلب منا تقريراً مع عرض تقديمي خاص لمدة التدريب والتي قضينا فيها 40 ساعة في مدرسة دار الحنان الأهلية
والحمد لله أنني قمت بكتابته من الأسبوع الماضِ ..
أصلاً تفاجأت بدكتورة المادة المسؤولة عني تُرسل لي رسالة تطالبني فيها بإحضار التقييم التقرير والعرض في يوم الأربعاء
حمدت ربي أنني قد انتهيت من عمل التقرير ولم يبقى سوى اللمسات الأخيرة
اتصلت عليها لكي أتأكد من عمل العرض أو لا !
ففاجأتني بوجود اجتماع وأنها لن تكون متفرغة إلا من الساعة 10 - 11 !
ولكني عندي محاضرة مهمة ..!
عموماً تأجل الموعد للسبت المقبل "بإذن الله"
وسوف أقوم بعمل اللازم لكي يعجبها ..
وإن شاء الله سأنقل لكم التجربة كاملة "بعد أن أرى درجتي في مادة التدريب هذه"
يا رب النجاح .. فقد كللت ومللت وانتهيت ..

ما قبل انتهائي من الخدمة المكتبية

كنتُ قد عملت >> ولا أزال في عملي في الخدمة المكتبية
وهي تعتبر وظيفة تطوعية قمنا بها أنا وبعض الطالبات
كان مفادها أننا بعد انتهاءنا من 60 ساعة نحصل على الفور شهادة خبرة
تفيد عملنا المتواصل في المكتبة
ولله الحمد أنني أنهيت في السنة الماضية ال60 ساعة وحصلت على شهادة الخبرة
وقريباً بإذن الله , سوف أنهي ما تبقى لي من ساعات لأتحصل عليها
لعلها تكون لي عوناً بعد الله في الحصول على وظيفة بعد تخرجي ..
طبيعة العمل في المكتبة كان في البداية شيقاً
خصوصاً وأننا كنا نجلس بين طيات الكتب نقرأ ونتصفح ونستزيد من العلم
ولكن في هذا الفصل ومع الضغط الداسي ومع فترة التدريب أيضاً
شعرتُ أنني فعلاً أنهكتُ نفسي انتهى بنزيني , ولازلتُ أقف عن المحطة لأستزيد وأكمل المشوار
والحمد لله قاربت ساعاتي على الانتهاء من ال60 ولم يتبقى إلا ساعتين ونصف
سؤواصل لكي أنتهي منها كاملة .. وأنهي أعمالي كلها بإذن الواحد الأحد ..

حقاُ ... هي سويعات ما قبل الرحيل ..

ما قبل تسليم البحث

بدأت في يوم من الأيام من هذا الفصل الدراسي الثاني , في العمل لبحث تخرجي والذي سؤسلم فيه النسخة الأولى الغير معدلة للدكتورة المسؤولة عن المادة في يوم الأربعاء القادم ..
ولهذا السبب فإني أشعر أن أنفاسي تضيق عند كل ساعة أو دقيقة تمر بدون العمل على بحثي الجميل
على فكرة ومن قبل أن أختم ..
موضوعي يتحدث عن الـ Hyponymy والـ Meronymy والـ Texonomy 
وكلها مختصة في الحقل الدلالي ..
تعبت كثيراً ولازلتُ أتعب ..
ولا تزال أمور كثيرة تنهك كاهلي

إلا بتسهيلات من ربي وبدعاء أمي المتواصل لي
فوالله أني أشعر بأبواب السماء مفتوحة لي
وتساهيل عظيمة لي من ربي
فإن نجحت فيما أقوم به فسأقول بأن "بر الوالدة"
هو السبب بعد الله عز وجل


يا رب هونها , فلم يبقى إلا القليل ..

في يومِ ما (2)

في يومٍ ما , سأتخرج من كليتي ,,
قرب هذا الموعد أم بَعُدْ
في يومٍ ما سيقولون عني "خريجة"
خرجت من جامعة المؤسس رحمه الله
فإن قالوا ..
فسأقول أنني اجتهدتُ أيما اجتهاد , لكي أتخرج
لكي أصل لأعلى المراتب العلمية والفكرية
عندما قررت أن تخصص في تخصصي هذا
كنتُ أحسبه هينا , وهو والله عظيم !
تعبتُ كثيراً , وتأثرتُ أكثر
وتعلمت من تجربتي هذه أكثر وأكثر
تعلمت أن تحدي الصعاب أمر ليس بهين
ويحتاج إلى عزيمة ومقدرة وصبر
وأنني خضت تجربة (4) سنوات في تخصص
لا أرغبه , ولم يكن طموحي الأول "كان طموحاً ثانوياً ليس إلا"
ولكني نجحت فيه , وأثبتُّ جدارتي في الخوض في تجارب لا أستسيغها ولا أحبها
ولكن القدر كان أقوى مني ,
والله سبحانه وتعالى قد قدره عليا لشيء هو خير لي و[لا] أعلمه
أكثر ما أتعبني وأجهدني أنني كنتُ أتعب في شيء لا أريده
والأمر الآخر أنني كنتُ أحاول أن أفهم شيء ليس في لغتي
فؤحاول ترجمته ليدخل إلى مكامن عقلي
ودائماً ما تتبخر المعلومات قبل وصولي إلى قاعة الاختبار
وحتى قبل كتابتها على الورقة
حتى أنني أتساءل هل مافي عقلي شيء سائل أسرع تبخراً من الماء ؟
في يومٍ ما , سأتذكر أيام كليتي
التي لم أكن أريدها
وسوف تذكروني بتلك الأيام والتي سوف أفتقدها "مع أني لا أتوقع ذلك أبدا"
في يومٍ ما وعند تخرجي
سوف أسردُ لكم بعضاً من تجاربي في كليتي الجميلة
بعضاً من التوصيات والتحذيرات والواقع والمأمول
في يومٍ ما ستمرون على مدونتي
لتقولوا "صدقت والله ولم تكذب"
وأتمنى أن ما أكتبه وما سوف أكتبه , يكن بمثابة بصمة لكم
ونورٌ على نورْ..
في يوم ما ,,
سيمر الحساد من هاهنا ,, سيستنشقون رائحةً يكرهونها
أتمنى أن تخنقهم "حتى الموت"..
تجاربي لن تكون ملكاً لي
بل ملكاً لكل من يريد ..
ولكل من سيقرأ أسطري..
ولكل من سيحلل شخصيتي ..
ولكل من يريد التقرب مني ..
في يومٍ ما سوف تكونون هُنا
وسوف أكون معكم هُنا
صفحة بيضاء/سوداء سؤنقش عليها نقشاتي وزخرفاتي
شاركوني النقش والزخرفة
وسوف أكون مقدرة لكم

الأربعاء، مايو 18، 2011

إلى ......

إلى زوجي الغالي .. أبو دان

سوف أكون هكذا ..

أنا فهمتك فلازم تعرف وتكون على بينة  ((هههههههههههههههههه))

مو شرط

مو شرط أبدا انو الحرمة أو البنت تعيش مع الرجال أو الأولاد أو يكون مجتمعها واللي حوالينها أولاد عشان تصير ولد
أو تتصرف على إنها ولد أو تتكلم على انها ولد أو انو يكون شكلها الخارجي ولد
هذا كلو ماهو ضروري انو تتواجد في مجتمع ذكوري
في بعض الأحيان أشوف من أهم الدوافع اللي تخلي الحرمة كرجال
انها فقدت الرجل اللي يشيل عنها حمل الحياة
فتتصرف بداله في كل شي
وممكن ما تلبس لبس الرجال ولا تقص شعرها كالرجال ولا انو تقلدهم في كل شي
لكن ظروفها أجبرتها على انها تكون كدا
انسانة بتحاول تتعامل مع الناس على انها مرأة بس بتصرفات أكثر رجولة
وتحاول برضو انها تسبع نفسها بنفسها لأنو مافي رجال بيعاونها
فتصير الحكاية شبه مقلوبة
دا الواقع المرير اللي فعلاً الناس غافلين عنو
انو حاجة المرأة لوجود رجل "حتى لو انها كانت عايشة مع حيطة" بتجبرها انها تكون في بيتهاعلى انها رجل
بأي شكل
وبأي طريقة
وبأي حال
الحياة تتطلب من المرأة انها تكون رجل
لأن الرجل يكلم رجل
والرجل يشتغل مع رجل

وبس ..

تبحث عني ؟؟!