الاثنين، سبتمبر 27، 2010

في التفتيش !!ـ





استغربت , بل قهقهت , بل قمت , لالا بل قعدت !!

حينما قالوا لي , كيف عرفتي كل هذه المعلومات عنَّا , ونحن لا نعرفك ..!
...
قلتُ لهم :- من ملفاتكم الشخصية !!

قالوا لي :- تصلحين أن تعملي في التفتيش , بل أنتِ جاسوسة !ـ

ضحكت ..

اختلطت المفاهيم , وتغيرت المصطلحات , وانتكست الفِطَرْ !

أيعقل هذا يا بشر , يا من امتلكتم سمات العقل والفكر ؟!

هل هذا يسمى تفتيش ؟!

وهل تسمى هذه بالجاسوسية ؟!

حينما تضع كل معلوماتك الأساسية , والفرعية ..

الخاصة والعامة ..

المهمة وغير المهمة ..

ثم نحن نقوم بكل حسن نية بالقراءة لا أكثر ..!
فهل نعتبر مفتشون , وجواسيس !
ثم من أنتم لنتجسس عليكم ؟!
ومن تكونوا حتى نفتش عن خباياكم ؟!

أليس التفتيش هو البحث عن الأسرار الخفية , والتي لا يراها أحد !
فكيف بالله عليكم يكون المُعلن سرا !!ـ
فكيف بربكم يكون المفضوح والمشهور وما عرفناه هو تجسساً !!ـ

إن كنت لا تريد أن يطلع على أمورك الخاصة أحداً ..
فما عليك إلا أن تضغط على زر الخصوصية , وتُغلق صفحتك نهائياً لتسلم من التفتيش ..!
أو أن تُلغي حسابك نهائياً ..!

أو أن تنتشل من صفحاتك مالا تريد الاطلاع عليه ..!

والحلول كثيرة جداً ..

وحديثاً قيل ... [فتشوا تجدوا] ..!

تحآيـــــآ ...

11/9/1431 H
21/8/2010 D

أرواحٌ [طــــــاهرة] ..!




ما أنقاها تلك القلوب , التي تقابلها مرات عددها لا يتجاوز أصابع اليد , و رغم ذلك , تجدهم يتوددون إليك , يتقربون منك كلما ابتعدت , ومهما قضت السنين أيامها ولم تراهم ؛ تجد قلوبهم أنقى وأصفى من ذي قبل , تجدهم بروح فكاهية , بروح راضية , بابتسامات تشق ثغورهم , فتضفي على المكان رونقٌ يبهرنا , فننجذب إليهم , ونفرح بسرورهم ..
أناس لم يجمعك بهم القدر لكي تراهم إلا مرةً أو مرتين , وربما لم تراهم قط في حياتك ..
لكنك تسمع أصواتهم بهاتفك , فتسعد بهم ..
أرواحٌ طاهرة , لا تعرف الحقد ولا الكره .. لا تعرف الأنانية أو النكران ..!

يا رب أرزقنا طهراً مثل طهر قلوبهم يا الله ...

الجمعة :-
10/9/1431 H
20/8/2010 D

الأحد، سبتمبر 26، 2010

عجيبٌ أمرهم ...





عجيبٌ أمرهم أولئك اللذين تُعطيهم إهتمامك , وعندما يرونك وكأنهم لا يعرفونك ..
عجيبٌ أمرهم أولئك اللذين تُخاطبهم بكلِّ حواسك , ولكنهم في كل مرة يتجاهلونك ..
عجيبٌ أمرهم أولئك اللذين تتقرب إليهم , وهم يزحفون بعيداً عنك ..
عجيبٌ أمرهم أولئك اللذين نتحايل على الزمان والمكان لكي نجدهم , وهم يختبئون وراء ظلالهم يحسبون أننا لا نراهم , لكننا نشعر بهم , ونحمد الله أن وهبنا عقولاً هي أرقى من عقولهم , وقلوباً هي أنقى من النكتة التي تغطي كل بقعة من قلوبهم ..






إنها الرومنـ [صـ] ـية ..



ربما تستغربون من المسمى الغريب الموجود بالأعلى ..
ولكن هي هذه الرومنصية !!
سألت إحدى صديقاتي عن مضمون رسالة شخصية كتبت فيها اسماً لها وألحقتها بصورة قلب ينبض , بل يرقص فرحاً ..
قلت لها :- ما هذه الحركات "الصعبة" ..
قلوب تقفز وتتحرك ..
قالت لي :- إنها الرومنسية ..
ضحكت ..~.~
وسألتها :- علمينا مما علمك الله !
قالت :- اسمعي يا ابنتي لكي تتزوجي عليكِ بالرومنصية ..
قلت :- علميني أكثر لعلي أبلغُ الأسباب ..
ضحكت من أسلوبي ..

قلتُ لها :- إن طبقتي كلمة الرومانسية , سيتهمونكِ بالفاجرة , سيئة الأدب , سيرمونكي بأشر التهم , و أقبح الكلام ..
وإن لم تفعليها , سيقولون بأنكِ جافة , قاسية , لا تعرف اللين , لا تعرف كيف تتحدث ولا كيف تتعامل ..
وإن توسطتي فيها , واعتدلتي في تطبيقها , ستُمدحين حيناً , وستذمين أحياناً أخرى ..!
عليكِ بالزواج , ثم الرومنصية ...

الجمعة، سبتمبر 24، 2010

ربما أكون محظوظة ..





ربما أكون محظوظة , لأنني أُسأل من قبل اثنين العرب والعجم , ولأنني أحب كثيراً العربية , فإنني كنتُ أتضايق من سؤالهم لي بالانجليزية أو الفرنسية !
ولكنها أصبحت بالنسبة لي من أولى النعم , لأنني بدأت أتدرب اكثر على [الترجمة] من عدة لغات إلى العربية , وبدأت أجيد أيضاً استخدام العربية الفصحى , لكي أعلمهم كثيراً مما لا يعلمونه عن الإسلام ...
هم يسألونني بلغتهم , وأنا أجيبهم بلغتي , وهنا اتفقنا ..!
فلا غالب ولا مغلوب ...
http://www.society.me/lulomuga

من أين أبدأ ؟




هل أبدأ من بداية اليوم , أم من منتصفه , أم من النهاية ؟؟!
إنني أشعر بكلماتي تهطل في كل اتجاه كالمطر المنهمر ..
كسيول جدة التي أغرقتها , 

نعم ! لقد أغرقتني الكلمات , لقد أصبحتُ تلك الثرثارة التي تتكلم حتى يُسكتها الناس , الضحوكة التي يستغرب الناس من ضحكها , النشيطة التي يتعثر أمامها الكثير , الإجتماعية التي يتعجب الناس من طبيعتها ..!

استغربت , حينما وجدت أناساً يحملونني ذنباً قد لا أكون وحدي من فعله , بل هم أيضاً يشتركون فيه , ولكنهم لا يعترفون !
لماذا أعترف بالذنب حتى وإن كنت منزعجة منهم ؟
لماذا أتشبثُ بالمستحيل ؟
لماذا ألقِ بنفسي دائماً إلى هاوية التفكير والقلق ؟
فلا يحمل الله نفساً إلا وسعها !
أولئك الذين يشعرون بالثكلات , ويرون أنهم مبرؤون من كل إثم ..
أقولُ لهم :- كما أنني كنتُ سبباً في آلمكم , فأنتم كنتم سبباً في كل همومي , والفرق بيننا , أنني اعترفت بخطيئتي , و جبرتُ كسرها , أما أنتم فلم تعترفوا بكوارثكم وإنما حملتمونا وزر أفعالكم المُغضبة !



فهنيئاً لي بقلبٍ يعترف , وهنيئاً لكم بقلوبٍ لا ترحم ..

الخميس، سبتمبر 23، 2010

وقفة مع الوطن , و رأيي في تقنين الشبكة (!)





لم أهتم حقيقة في أن أكتب كلمة عن اليوم الوطني والذي كان بالأمس , فهناك من هم أجدر مني بالكتابة .. يكفينا أن نقول" عاشت بلادي" ..

أود فقط أن أبث رأيي باختصار عن اليوم الوطني عندما وجدت أناس كثر لم يحتفلوا بهذا اليوم .. رغم جهود الدولة المضنية وفي السنوات الأخيرة المتمثلة في إعطاء إجازات في كل فرح وكل ترح .. فقط للتذكير بهذا اليوم ..
( إجازات فقط , دون مكافآت ولا بحث في القضايا ) ..!

بالنسبة لي كلمة وطن .. هي الأرض التي نعيش عليها , هي مسقط رؤوسنا يا كرام , هنا ولد والدي ونشأ وتربى , وهنا ولدنا أنا وأخوتي ونهلنا من العلم  "ببلاش".. هنا سكنا وهنا عشنا , وهنا سنكمل مسيرتنا في الحياة .. هناك من ليس له أرض ولا "وطن" وهناك من هاجر من وطنه إلى أوطان أرقى وأجمل وأيسر
وهناك من يحسدنا على أننا موجودين في أرضنا , حتى ولو أننا شعرنا بالظلم والاستبداد و حرمنا من أقل القليل من الحقوق ومنها التعليم حسب رغباتنا وطموحاتنا , حتى وان كانت الواسطة هي المسهلة لأمور من يملكها , فما ذنب الأرض ؟؟ ما ذنب الجماد ؟؟ نحن لا نحتفل لنظهر رضانا , نحن نحتفل بأننا إلى الآن نعيش على أرضنا >>> ولو اني ما احتفلت لأنني لم أجد مكاناً للتنفيس عن "الوطن" الموجود في داخلي ^^!

تزامناً مع اليوم الوطني ظهر قرار رسمي حازم في تقنين و تنظيم "المنتديات , والمدونات , والمواقع " طبعاً والقرار رقم خمسمية وسبعمية وألف وواحد وستين  الذي ينص عليه البند رقم خمستعشر بعد المئة , مما أحدثت هذه القرارات ضجة "تويترية" و"تمبلرية" قوية .. لا أدري لماذا نحن أناس متضجرون من أقل القليل ...!
بدأت المقالات تُكتب , والعنصرية تهيج , والحروب القبلية تنتظر عند الباب لتبدأ المعارك الدامية ..
يرون بالطبع أنها قرارات تود تكميم أفواه الناس , وأن فيها قتلاً للحرية , وإجهاداً للنفس البشرية , وكبتاً لها .... >> ياهوو تراكم تضحكوني , الشبكة العنكبوتية كلها مراقبة وكلها مخترقة , فبلاش "التغافل" و"التغابي" !! غريبة ما تعرفوا , يلا نيو انفورميشيين !!

أنا سأقول رأيي .. أنا مع هذا النظام وهذا القرار الساري على المنتديات , والمواقع , وضده في "المدونات" >> لأنو دوبني فاتحة مدونة خير يا طير !!!

لأسباب .. منها أن المنتديات أصبحت تشكو من الفساد , وأصبحت مليئة بالدسائس والفتن , وأصبحت تستفرغ في كل يوم آلاف المرضى النفسيين , والأخلاقيين , الذين يدّعون البحث عن الثقافة والعلم والرقي  (وكان غيرك أقدر) .. واحتياجنا لتصريح , هو الحل لمثل هذه الأمور التافهة التي أصبحت تحدث في الانترنت بشكل عام , وللأسف لا أدري ما لحقيقة وما لسبب وراء تجمع الناس بالملايين في المنتديات , ولا أجد أن ما تقدمه يفيد في أي شيء , سوى بعض المواقع التي تهتم بتنمية الفرد ليس إلا ! ..
المنتديات أصبحت تفرز إفرازات تحتاج إلى تقنين وتحتاج إلى أن تخضع للرقابة من ناحية ما يدور فيها من هتك الأعراض , والتشهير بالناس , والسب والشتم وقد يصل للقذف , فضلاً عن أنها أصبحت المتنفس الوحيد للشباب "التائهين" ومكاناً ليتدربوا على أصول التهكير والاختراق , والتدخل في خصوصيات الناس , والبحث عن الأدلة و البراهيــ[م] .. بل والتسكع في المنتديات بدلاً من الشوارع !!!
أما المواقع الإخبارية الإلكترونية فأصبحت مجالاً واسعاً في نشر الأقاويل والأكاذيب والإشاعات الخارقة للعادة ..
أما المدونات فهي إلى الآن خالية من أياً من تلك الأمور , لأنها لا يوجد بها الكم الهائل من الحشود والأعداد الغفيرة من الفرائس .. بل أتمنى إن وصلت إلى مستوى المنتديات أن تصبح مثلها >> ولو انو القرار الشرير يعم :(

لا أخفيكم كم فرحت بهذا الخبر , وأتمنى أن يتم تحقيقه دون" اقحام" بعض الضوابط المرهقة .. وصدقوني .. لو أنك متأكد من هدف فتحك للمنتدى , ومن السبب الجدير بأن تنشر فيه ما تفعله , وأنك ستصلح "الأمة" من خلال منتداك , فإنك إذن ستجاهد للحصول على هذا التصريح وستفيد وتستفيد ..
لأن النية ستظهر الخبايا للنفوس .. وسيسهل عليك الله ويستمر منتداك ..

طبعاً أنا الوحيدة في عالم "تويتر" التي استبشرت خيراً بهذا القرار الحاسم , والكل انهال عليا ضرباً بالسواطير والعصي , إلا أنني لازلت أفحمهم بأدلتي العبقرية والتي من "جنبها" كعادتي ..
اقتحمت بدباباتي المسنجرات بأنواعها , والمنتديات والتي لا يزيد عددها أصابع يدي اليمنى , والفيس بوك , والسوسايتي , وتويتر , والمدونات , وتمبلر , وأفكر في اقتحام الباقي من فلكر , واليوتيوب , والنتفايبس و ديليشيس وإنكيدين ... وغيرها ..
فــ"لقافة الإستكشاف " يسري مفعولها على العالم الإلكتروني الإنترنتي أيضاً  ..


وأخيراً وليس بآخر , القرار صااااائب , وضرب على الوتر , والله يخلي الفيسبوك , والمواقع الإجتماعية .. وعلى فكرة ماجا في بالي اكتب عن دا الموضوع ولكن دائماً لكل "حادثٍ أحاديث" بس ان شاء الله يصدقوا وما اتفشللللللللل خخخخخخخخ **
تسعدني آراءكم مرة :)

الأربعاء، سبتمبر 22، 2010

الصراحة [ ! ]




كم من مرة ضحكنا على أنفسنا , وقلنا أننا نحب الصراحة ؟
وكم من مرة ادعينا أننا نهوى الصراحة , بل هي روح عملنا مع بعضنا ؟
كم من مرة تلقينا الصراحة كأنها صفعات , فأذنَّا بالمقاطعات , والضغائن , والأحقاد ..!
...وكم من مرة , كانت الحقيقة والمصارحة كارثة من الكوارث الأرضية ..

جل ما أعرفه وجل ما أشعر بهـ بأن الصراحة بدايتها مُحزنة , ونهايتها مُفرحة ..

و رحم الله امرئٍ أهدى إليَّ عيوبي ..!

و رحم الله امرئٍ مدحني بما أحتويه ..!

للأسف أصبح الحصول على القلوب , واكتساب المعارف مبنيٌ على الغلو في المديح , وفي التطبيل والتصفيق  ..!

أما الصراحة , فقد وئدت منذُ زمن ..! 


إحدى طرق الجذب ..



دائماً ما نركز على آخر كلمة في المقال أو الخاطرة التي نقرأها ..

لأنها دائماً ما تلخص الـ 20 أو الـ 30 أو الـ 100 سطر السالفة !

والبعض لا ينظر إلا إليها , ولا يقرأ غيرها ..
...
ومن الذكاء أن تجعل قفلتك مختلفة , لا تتحدث عن الموضوع البتة ..

كأن تسأل سؤال ..

أوأن تستقصي عن أمر معين ..

أو أن تطلب رأي ..

أو أن تُخاطب شخصاً بعينه ..

حاول أن تجذبهم بأي طريقة سلسة وميسرة , وغير مفهومة ,

لكي تحفزهم على القراءة , والمواصلة ..

الأربعاء ليلة الخميس ..

8/9/1431 H

18/8/2010 D

الثلاثاء، سبتمبر 21، 2010

النوم ..

في كل مرة ..




في كل مرة يسألونني ,, أين والدتك ؟؟
فأبتسم ابتسامتي الصفراء , وأحاول أن أحبس دموعي , وأقول ...! إنه القدرْ..!

...الأربعاء:-

8/9/1431 H

18/8/2010 D

قالها لي [مرة] !



يا إلهي رُحماكــ..!

قال لي د. أحمد في مرة من المرات , يا لُجين , في الوقت الحالي تستطيع المرأة أن تعيش بلا رجُلْ !
......الحياة اليوم تغيرت , الحياة اليوم مختلفة جداً !
سكتُّ برهة ثم أردفتُ قائلة : من المستحيل أن تعيش المرأة اليوم بلا رَجل , بلا سند بلا محرم ...

قال لي : نعم , ولكنها تستطيع العيش [بالخارج] ..!
***
وبالداخل ,, كيف تعيش المرأة ..!

من رأيي ..

الرجل هو مصدر عز المرأة , هو القوة التي تحتمي به بعد الله تعالى , هو المعين لها .. هو الشاد على أزرها , هو المساعد , هو المتكفل , هو ..........!

هو أيضاً .. أحد مصادر [الذل] لها حينما يُماطل في تنفيذ أمورها , وهو مصدر الإهانة لها حينما يهدر كرامتها , وهو أصلُ الإجحاف حينما لا يعطيها حقوقها ..

فهو المصدر :)

8/9/1431 H

18/8/2010 D

قبل أن أبدأ ..~



قبل أن أبدأ ..~

أحمد الله أن رزقني التختيم بالسماع والإنصات إلى كتابه , وهذه أول تجربة من نوعها بالنسبة لي .. فإن كنت تنوي أن تجرب ما قد جربته أنا .. فابدأ , .. لأنها تجربة ممتعة للغاية ..
ومميزاتها كثيرة ..
وعيوبها تعتمد على مدى جودة الاتصال ......لديك ..
هل هو كسيلان النهر , أم متقطع كالمطر !!

[دُعاء] ..!
أسألك يا ربي عيش السعداء , وأعوذُ بك من شماتة الأعداء ..
اللهم اجعلنا ممن يستمعون إلى القول ؛ فيتبعون أحسنه ..
اللهم اهدنا لأحسن الأقوال والأفعال لا يهدي لأحسنها إلا أنت ..
اللهم انصرنا على من عادانا ,, اللهم انصرنا على من ظلمنا ,, اللهم اكفنا شر أنفسنا وشر من حولنا من الإنس والجن يا رب ..
اللهم اجعلني من البارين لوالديَّ يا كريم .. اللهم اجعلني بارة بهم يا عزيز .. اللهم ارزقني برهم والإحسان إليهم يا الله ..
اللهم ابعد عني الذنوب والمعاصي والاثم والعدوان كبعد السماء والأرض ..
اللهم زين إليَّ أفضل وأحسن الأعمال يا رب ..
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ..
اللهم اجعلنا من عتقائك من النار يا الله ..
يا من قلت وقولك الحق .. وإذا سألك عبادي عني فإني قريب , أجيبُ دعوة الداعِ إذا دعان , فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ..

ها نحن يا الله , أتينا لك طائعين , لك داعين , لك ناسكين , ولك نائبين ؛ فاستجب دعاءنا يا رب العالمين ..~!

8/9/1431 H

18/8/2010 D

♥ مُتَّكِـِٔينَ عَلَىٰ فُرُشِۭ بَطَآٮِٕنُہَا مِنۡ إِسۡتَبۡرَقٍ۬‌ۚ وَجَنَى ٱلۡجَنَّتَيۡنِ دَانٍ۬ ♥



مُتَّكِـِٔينَ عَلَىٰ فُرُشِۭ بَطَآٮِٕنُہَا مِنۡ إِسۡتَبۡرَقٍ۬‌ۚ وَجَنَى ٱلۡجَنَّتَيۡنِ دَانٍ۬ 

تعجبني كثيراً هذه الآية ,, 


فهي تحمل أجمل اسمين على قلبي :) [جنى] , و [دان] ..

لا أدري ما سر اختياري لهما ..؟

ولماذا دخلا في مخيلتي ؟؟
...
لماذا اخترت [دان] ؟؟

ليكون اسم لولدي الأول..~!

ويا لفكري !أفكر في الولد من قبل أن يأتي أباهـْ..>> هههه !

اخترت اسمه لأكنى بــِ [أم دان] ..

وفي هذه الأيام الفضيلة من الشهر الكريم ,

تمنيت لو أنني رُزقت بتوأم فتاة و فتى ,

لأسميهما جنى وَ دان ~!

ويصبحا كلاً مركباً كما هو موجود في الآية ..

رزقني الله وإياكم بالذراري الصالحة .. آمينـــ..!

السبت، سبتمبر 18، 2010

من بعد قوة ضعف وشيبة ـ!ـ

كانت من أقوى النساء اللاتي رأيتهن في حياتي ..
كانت زعيمة في زمانها ...
محبة للخير , تحب الجماعة , تسعى لفعل الخير , لا نذكرها جميعاً إلا بالخير !
فسبحان من أبدل قوتها إلى ضعف , وصحتها إلى مرض !
سبحان من جعلها لا تقوى على الكلام , ولا تستطيع الحراك , كجثة هامدة !


إنه ابتلاء !
والله تعالى يبتلي الإنسان في قوته , وفي الشيء الذي يتقنه ..!


يا رب أدم علينا النعمة , واحفظها من الزوال ..!

الأقطاب المتشابهة [تتنافر] ..!


الأقطاب المتشابهة [تتنافر] ..!

كلنا يعلم , أن الأقطاب في المغناطيس هي اثنين شمالي وجنوبي , فإذا قربنا القطب الشمالي من مغناطيس  بالقطب الشمالي من مغناطيس آخر , فإنه لا ينجذب إليه , ولا يلتصق به البتة .. وهذه حكمة عظيمة أوجدها الله وخلقها في المغناطيس .. وهذا سهل على المخترعين أموراً كثيرة في حقل الفيزياء ...

ولكن .! هل هذه النظرية تنطبق على بني البشر ؟؟! هل فعلاً الأقطاب المتشابهة تتنافر في البني آدميين ؟؟! , هل دائماً ما ننجذب إلى أناس هم عكسنا تماماً ؟!
هل فعلاً سنقيس هذه النظرية في المغناطيس علينا , وعلى علاقاتنا ..!

هل إذا وجدت من يكافئني في التفكير وفي التعليم وفي الظروف , وفي المواقف ستكون هذه الأمور وهذا التشابه سبباً في التنافر ..!
هل نبحث على ما ينقصنا فيمن نصادق لكي تكتمل العلاقة , وتسير بسلام ؟!

أم أن هذا التشابه يكون سبباً للارتياح بيننا وبدون حدوث أية مشاكل بيننا , دون أن يخلق جواً من التوتر نتيجة لعدم الاتفاق ؟؟!
لنفترض أني أبديت رأيي في موضوع , وكان رأيي مشابهاً لرأي صديقتي , هل سيخلق هذا التشابه جواً من عدم الانسجام ؟؟!
ولنفترض أنني عرضت نفس الموضوع , وبدت بيني وبين صديقتي آراءً مختلفة , هل الاختلاف سيؤدي إلى نهاية سيئة ؟؟! بل لو طبقنا تلك النظرية التي طبقت على الجمادات هل سنجدها تتماشى معنا ..!

أتوقع أن عدم الاتفاق سيؤدي إلى التشاحن , خصوصاً وأننا في مجتمع لا يعرف فائدة الاختلاف , ولا ثمرة التضاد ! فدائماً ما نرى أن آراءنا صائبة , وآراء غيرنا خاطئة ..!

وأتوقع أن التشابه سيؤدي إلى نوع من الاتفاق , والارتياح , ونجاح العلاقات ..

ومن نعم الله علينا , أن خلقنا لا نشابه بعضنا إلا قليل , بل اختلافنا يؤدي إلى طرح آراء مختلفة في نفس الموضوع وقد تسهم في تطويره .. وقد تفتح لنا أبواباً لم نطرقها فتتجلَّى أمامنا آفاقاً جديدة قد توصلنا لحلول مختلفة و مقنعة ..

الحديث يطول :)

لُجينيات مَـًنْـثُوُرَةَ ..

تأكد بأن المكان الذي تكتب فيه , هو المكان الذي ترتاح بالجلوس فيه :)

أؤمنُ كثيراً بأننا مهما بررنا , ومهما جادلنا , ومهما اختلقنا لأنفسنا الأعذار التي تبيح [المنكرات] و [المحرمات] , فإنه لا يوجد مذاق ألذ , و لا رائحة أزكى , ولا منظر أرقى من [الحلاال] ..!  

يا للهول ..!

ياللهول , تعجبت , حينما رأيت من يعاديني أصبح [صديقاً] لأصدقائي ~!

آآهـ ... سترك ياااااااا رب ..!


أشتم رائحة خيانة من بعيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييد !!
الله يستر :)

قررت ومن هذه التدوينة أن أوثق التاريخ واليوم , الهجري والميلادي ..

8/9/1431 H
18/8/2010 D

فَلۡيَنظُرِ ٱلۡإِنسَـٰنُ مِمَّ خُلِقَ
 
وسألوني ذات مســاءْ ..!

هل أحببتي ؟؟!

قلتُ لهم , نعم إنني سؤحب , من اختاره الله لي أن يكون حبيبا ..!


9/9/1431 H
19/8/2010 D

يارب تنتهي مشاكل التركستا على خير يا اااااااااااا رب :)
يا رب اصرف عني كيد الكائدين من النساء والرجال .. يا الله ..

وآخــــــرهُ عتقٌ من النيرانــــْ !!ـ   

الجمعة، سبتمبر 17، 2010

فعلاً إنه محزن !|



رجل الإدارة ..

كلنا يعلم ماهو مقدار الألم الذي يحدثه خبر "الرحيل" , إنه أصعب ما يكون على النفس الإنسانية , وأقول إنسانية , لأنها تحمل معنى عظيم جداً ..
اليوم الخامس من رمضان لهذا العام , يودع الدبلوماسيون , والإداريون , والسفراء , والأدباء و...الوزراء , والمثقفون .. رجلاً خدم الوطن والشعب فأحسن !
"غازي القصيبي" نرثيك وليت في الشعر أبيات ,*, تحمل مقدار الرثاءِ والرحيلُ

.......... اللهم صبر أهله و ذويه وكل قريب يا اللهـ 

فعلاً إنه محزن !|

عندما قرأت موضوع "د. رجاء الصانع" لنعي د. غازي القصيبي , بل غازي القلوب , أحسستُ فعلاً بأن هناك "رجال" في بلدنا لم نعرفهم , ولم تسنح لنا الظروف أن نعرفهم إلا عند موتهم !!
شعرتُ بأنه يجب عليا أن أتعرف على نساء ورجال بلدي , ومن لهم بصمة [لن] تنسى ..
فكم هو جميل أن نعرفهم , وأن نتعلم من تواضعهم , وحرصهم , وأمانتهم وإحسانهم ... لنقتدي بهم ~..!

....

أأول مرة أجد في حياتي إنسان تنعاه جميع الأقلام كـ[القصيبي] !..
رثاه القاصِ والدان ..
من يعرفه ومن لا يعرفه ..
الصغير والكبير ..
القصير والعملاق ..
...الفقير والغني ..
وما يتوسطهما !

كنتُ أسمع اسمه دائماً على شفاه أمي ..
حينما كانت تقول لي .. أن الدراسة قد تختلف تماماً عن مجال التخصص ,
ولديكِ أكبر مثال د. غازي القصيبي , الذي عين وزيراً للصحة وهو خريج إدارة واقتصاد !!!!!

إنه الإبداع !

الأربعاء ليلة الخميس ...

الخميس، سبتمبر 16، 2010

عمرة تعدل حجة :)




سبحان من يفرج الهموم والكروب ..
والله أني لم أخطط لعمرة , ولكن عندما يرزقك الله ويرضى عنك , يعطيك ما يفرحك ..
من (5) سنوات , كانت آخر زيارة لي للحرم , وآخر عمرة ..~!
...واليوم أكرمني الله بهذه العمرة , وفي رمضان ..

والرسول صلى الله عليه وسلم يقول :- " عمرة في رمضان تعدل حجة معي" أحمدك يا رب ..

استغلوا الفرص , فهي لا تتكرر ...!


======= 
من مذكراتي في رمضان .~!

الأربعاء، سبتمبر 15، 2010

عجيب امر دنيانا - حمود الخضر.mp4

المظلوم !!





يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :="اتقوا دعوة المظلوم ؛ فليس بينها وبين الله حجاب"..


يا رب لقد ظُلمت في دنياي كثيراً .. ذقت المر , ذقت الألم , ذقت الهم ..

يا رب من لي سواك ؟ ومن يعينني إلاك ؟ ومن يزيل كربتي ويفرج همي غيرك ؟

...يا رب ..!| اشتقتُ إلى لقياك أكثر من اشتياقي للبقاء مع من ظلموني 

يا رب ..!| دموعي تسبقُ كلماتي , وأنت أعلم بحالي , فردني إليك رداً جميلا ..

يا رب إن كان في قدري هموماً لا يطيقها قلبي , ولا تتحملها قواي .. فخذني إليك قبل أن ينزل البلاء ... . .

هل تخاف من دعوة المظلوم ؟؟ ومن دعوة المكلوم ؟؟
الله تعالى , يستجيب لدعائه , ويأخذ بحقه , حتى وإن لم يدعو ..
فبعض الظلم , يكبل اللسان عن الدعاء , ويمنعه عن التشكي .. والله أعلم بما في قلوب عباده ..

يا رب رجوتك .. فلا تخيب رجائي ...

الثلاثاء، سبتمبر 14، 2010

الثقة ..



 







علمتُ اليوم .. أن الثقة العمياء في الآخرين , قد تضرنا أكثر مما تنفعنا ..!

فماذا لو كان هناك من ينقل أخبارك أول بأول ,, من يراقبك في كل صغيرة وكبيرة , من يترصد لك ... 


ثم تكتشف بأنك لا تملك أسراراً !!

...نعم إلى من كان ينقل أخباري ... أقول لهم :- للأسف !! 


وثقتم في أناس هم ليسوا محلاً لتلكم الثقة ,, ويالغشامتكم , اليوم اكتشفت أنكم كنتم جُهلاءْ بمن وثقتم !

اليوم تبين لي الخيط الأبيض من الخيط الأسود ! 


كم نبهتكم , كم حذرتكم , كم قلت لكم , كم من مرة نصحت , صرخت !!


ولكن لا فائدة ...






آآآهـ يا رب لقد قطعت كل حبال ثقتي بمن حولي , فلا تكلني إلا لك , ولا تجعلني أثق إلا بك .. 

فأنت العالم بالأحوال , والأعمال والأقوال .. تعلم السر وأخفى .. يا من خشعت له الأبصار .. وغاب هو عن الأنظار .. وكان لذنوبنا غفار ..
أزل عن أعيننا الغشاوة , وابعدنا عن الضالين .. وافتح بصائرنا على الحق ..
اللهم اجعلنا أقوياء بقوتك .. ورحماء برحمتك ..
يا رب .. أفرغ علينا صبراً وتوفنا مسلمين ... آآمين ..

الصلاة في الظلام !!







هل جربتم الصلاة في الظلام ؟؟؟


هل جربتم أن تكونوا في نصف الصلاة وفجأة ينقطع التيار الكهربائي ..


العجيب أن التيار قُطع لمدة لا تزيد عن ربع دقيقة بل أقل .. فكيف من قطع عنهم التيار طوال السنة ؟؟! 


...كنتُ أشعر حينها ؛ بمعنى كلمة "نصلي في جو بارد وفي النور" ..


هذا هو بداية الإمتحان .. هل سيؤثر الظلام على الصلاة !! وعلى العبادة ؟؟..


هل سنشعر بالخوف ؟؟؟


هل سنترك الصلاة بسبب هذا الأمر ؟؟؟





شعرت بأن النور يكون في القلب ..
!
شعرت بجمال أن نصلي جماعة ..!
نعم إنه الظلام مع الجماعة .. يختلف عن النور مع الجماعة ....

متى سنشعرْ بهم ؟؟



هل شعرتم بشعور المغترب حينما يجلس وحيداً , 

يفطر وحيداً , ينام وحيداً , يضحك وحيداً , ...!

لقد شعرتُ بما يشعره اليوم !!!

نعم .. تكاد أن تنزل من عيني دموعاً لا أكاد أن أمسكها ,, 

لقد غلبتني هذه المرة ..

عرفت معنى أن تكون لديك نعمة , ثم تكون... إلى زوال ..! 

فسبحان من خلق القلوب لكي تؤانسنا بآآهـ *


----------
*قصيدة سبحان الخالق للدكتور/ عبد العزيز خوجة ..



الأحد، سبتمبر 12، 2010

اليوم الأول ..~! (1)



أول يوم صيام .. أول يوم أبدأ فيه الشعور بأنني أعاني كما يعاني الآخرين ,

فأشعر أن الجوع قد يكبل اجتهادات الآخرين ,

ونحن نصوم نصف اليوم ونفطر النصف الباقي ,

فكيف بمن لا يجدون ما يأكلون طوال العام ؟؟! ..

رأيتُ اليوم رؤيا غريبة , كل ما أتذكره منها

 أنني وجدت طفلة صغيرة فوق سطح المنزل مكبلة بالسلاسل ,

نظرت إلى عينيها , فعرفتها , إنها ابنة تلك المرأة التي كانت تشحذ أمام منزلنا !!

يُقال أن والدتها قد سُجنت , ولم تجد

من يكفلها من بعدها فسلسلوها هنا حتى لا تضيع ,

فإن خرجت أمها وجدتها في مكانها !!

 فكرت حينها , بفكرة جديدة للتصوير ,

أريد أن أحترف هذا الفن ,

فكرت أن أسلسل أحداً من أخوتي

وأضع إضاءات وأموراً كثيرة توحي بالحدث !!

ولكن من أين آتي بالسلاسل ؟؟! سأبحث عنها وسأجدها ~..!

الجمعة، سبتمبر 10، 2010

يا نساءْ ,, صفوفنا عوجاءْ ..!

سلامٌ سليم , أرقُّ من النسيم .. 

وكل عام , وأنتم الخير , وبخير .. وعيد مبارك عليكم جميعاً , وأسأل الله أن يجمعنا بكم في العام المقبل , ونهنئ بعضنا بالعيد مرةً أخرى ..




وأتمنى أيضاً , أن نُصلح من أمور كثيرة خاطئة في حياتنا وفي صيامنا وقيامنا ..

كنتُ دائماً أتحدث عن "قضايا" النساء في رمضان , والآن نفس الأمر يتكرر , ونفس المواضيع تُفتح ..

اليوم يا أعزائي الكل منا قد صام رمضان , واليوم بدأ عيدنا  ..

لكن ما كان يزعجني في رمضان , أننا للأسف وكأننا لسنا في رمضان ..

بدايةً بعدم ترتيب أوقاتنا , ولا بنومنا , ولا في صلاتنا , ولا في طعامنا , ولا اي شيء !

لا يزال البعض يتلفظ بأسوأ الألفاظ في رمضان , وفي غير رمضان .. يهمز ويلمز , وينقل الكلام , ويدس الدسائس , وينشر الفِتَن .. وكنت أستغرب من هذا

ونحن في رمضان ...

وللأسف الظاهرة العريقة والتي لها سنين وهي في مجتمعنا النسائي هي تسوية الصفوف ..!

وسأضرب لكم أمثلة .. ففي كل يوم تظهر لنا امرأة جديدة تدعي الخبرة في تسوية الصفوف , وتقول  الصف يبدأ من اليمين , وتأتيها أخرى تعارض كلامها وتقول

لا أبداً الصف يبدأ من المنتصف ثم إلى اليمين ثم يكمل "بقدرة قادر"  من كل جانب , وأخرى تقول , لا يهم من أي جانب , المهم أن تكون متصلة وعلى شكل مستقيم ! ! !

وتبدأ الصلاة وتنتهي ونحن على هذا الحال, الأمرّ والأقسى حينما تريد أن تحرك إحداهن في الصف , فإنها تأبى أن تزحزح نفسها من المكان ! وكأن هناك "غراء" قد لصقت به أرجلها في أرض المسجد !

وفي الحقيقة , أن لا شيء من هذا القبيل يطبق ! , فتجد فراغات شاسعة بين كل امرأة و امرأة ! .. ولو أردنا أن نعرف كيف يكون الصف مستقيماً .. فلا يكون كذلك إلا بمساواة الكعوب , وليس بمساواة أطراف الأقدام .. لأن العمود الفقري يكون متصلاً مع القدم في نفس الاستقامة .. وهذا ما يجهله الأغلبية ...

ناهيك _وللأسف الشديد_ عن النظافة الشخصية , لا أعلم هل الماء غالي , الصابون غير متوفر , كيف نويتي الصلاة , ولم تنوي النظافة ؟ كيف تقابلين الله بهذا المنظر ؟ ! أترك لكم التعليق !

المشكلة الكبرى "الأطفال" .. عزيزاتي

الأطفال أحباب الله .. في كل بيت تجد أطفالاً  , في كل مكان تجد أطفالاً ,, في السوق , في الشارع , وحتى في المسجد ....

المشهد المتعارف عليه في مساجد النساء هو كالآتي ..

تأتي الأم ومعها اطفال صغار , وتأتي أم أخرى بأطفال , وأخرى أيضاً .. ثم يحدث تجمع طفولي جميل , والأجمل أنهم يلعبون , ويتحدثون "بعض الأحيان" بصوتٍ عالي , ومع وجود الصدى يرتفع الصوت أكثر ! ..
وبعد أن ينتهي الإمام من الصلاة , بل من قبل أن ينتهي , تسمع صوتاً عالياً لكل النساء ,, يبدأون في شتم , وسب  الأم المسكينة ..

منهم من تقول :- من لديها اطفال تجلس معهم في المنزل , والأخرى تقول :- ربوا أطفالكم , والثالثة :- تأتي بخيزرانة تُخيف بها الأطفال , ومنهم من تقول:- ما أسوأ هؤلاء الأمهات ..! وووو الخ ..!

يحزنني كثيراً حالنا في المساجد في رمضان ! , تحزنني كثيراً الأم التي تسمع من يطردها من بيت الله , ومن تسب وتشتم وتهزئ في رمضان !

ولنستشهد بقدوتنا وحبيبنا الرسول صلى الله عليه وسلم :) حينما كان الحسن والحسين رضوان الله عليهم يأتون إليه وهو يصلي ويطلعون عليه وهو يصلي بالناس , فيكره أن يرفع رأسه مخافة أن يصابو بأذى , فلا يرفع رأسه إلا بعد أن يقوموا من على ظهره !
سُبحان الله .. هل منعهم الرسول عليه الصلاة والسلام من ذلك ؟ هل زجرهم , ونهاهم عن الصلاة , هل طردهم ؟ هل قسى عليهم ؟

عزيزاتي ستقولون بأن صلاة المرأة في بيتها أفضل .. لكن , من اشتاقت للذهاب للمسجد , ولم تجد من تضع لديهم اطفالها , هل تُحرم بحجة ازعاج الأخريات ؟ فبالله عليكم , هن كيف يصلون في بيوتهم , أم الخشوع والطمأنينة لا يأتيان إلا في صلاة العشاء والتراويح والتهجد ؟؟!

متى سنرتاح من صيحاكم , وكلامكم , واستهزاءكم ؟ متى سنحل مشكلة الصفوف ؟ متى سنرفق بأمهات الصغار ؟ متى سنوسع مداركنا ؟
لا أدري متى .. ولكن فرج الله قريب !!!

نشيد مولاي صلي وسلم دائما ابدا..

الأربعاء، سبتمبر 01، 2010

عدتُ من بعدِ عام !ـ

حتى وإن كنت انقطعت .. فسوف أعودْ ..! لأن الكتــــابة هي روحي وعقلي وفكري .. بدونها دائماً أعيش في هامش الحياة .. [أحتاجُ] كثيراً لأن أفرغ طاقتي في الكتابة .. عامٌ أدبر , وعامٌ اليوم أقبلْ .. ولي فيكِ يا مدونتي ألف ذكرى لا تذبلْ .. ...!

تبحث عني ؟؟!