كلام لا يذكر , جمال لا يوصف , فن لا يرسم ..
حكم لا تطلع إلا من حكيم !
...
لن أكمل .. سأدع العنان لخيالي ليرسم ويصف و يتحدث !
التاريخ السابق !!!
------
حينما كنت أقرأها ,, كنت منبهرة من أسلوب الكاتبة أحلام مستغانمي لهذه الرواية , رغم أنها تتسم ببعضِ من الغموض في بعض أسطرها .. لكن ما جذبني حقيقةً هو الطريقة والنهج المتبع في كتابة هذه الرواية ..
فقمت وسجلت بعضاً من كلماتها على - تويتر- وكان ذلك في رمضان ..
أقسمتُ - في نفسي حينها - أن أقرأ وبإذن الله , كل الإنتاجات الأدبية والتي قامت بتأليفها ..
لا أدري لماذا شعرت بأنها تتحدث إلي .. رغم الحرب الساخن الذي تشهده جميع السطور ..
إعتبرت روايتها كنز لغوي , وعمل متقن , يصعب على أي شخص أن يكتب أو ينتج مثله ..
تحمست كثيراً حتى أنني قمت بتحميل باقي رواياتها من على الإنترنت , من رابط رائع , كان يحمل بين طياته , عبيراً للقرَّاءْ !
مع أنني كنت أكره بأن أمسك بورقة إلكترونية وأقرأ عليها نصاً طويلاً قرابة 300 صفحة أو يزيدون ..
و رغم ذلك قرأتها ... فأغلب تجاربي في قراءة الروايات كانت على ورقة إلكترونية ...
لم أهتم كثيراً لأعرف حبكة القصة , قدر إهتمامي بأسلوب فنها الذي كتبت به القصة , فهي فنانة تعرف كيف تحرك الأحرف على السطور , لتكسبها جمالاً خآص ..!
ألهمتني كثيراً , وأثرت حتى على طريقة كتابتي للنصوص ..
أخبرتني بأن جملة واحد [مركبة] , قد تكفيكِ عن 10 أسطر قد تعيدين فيه نفس الكلام بـ10 طرق مختلفة !
علمتني , أن حِكَمْ الحياة , قد يكتبها الجميع , حتى وإن كان سني صغيراً , أستطيع أن أنسج حكمة وأعلقها بل وأرفعها بعنوان كبير ,
فلكل إنسان تجربة مختلفة تصنع منه حكيماً ...
وقعت انتهائي من قراءتي لـِ "ذاكرة جسد" بهذه الكلمات :-
" اممممممم , وانتهت الرواية يا عملاقة ! انتهيتُ منها .. توقعت نهاية حالمة , نهاية حب متطرف , توقعت فرج السماء على قلبين خُلقا بهذا التطابق , بهذا الجنون , بهذه المشاعر !
أحقاً بعضُ الأحيان تكون البدايات الجميلة إيذاناً منا بحفر قبر نهايات تعيسة , محملة بأطنانٍ من الحزن والألم و "الفراق" ! مكابرة هي ..
سنلتقي يا أحلام على ضفاف رواية جديدة , ربما تكون "عابر سرير" هذه المرة ^^!"
وإلى اليوم قرأت (ثلاثة) من رواياتها ...
وإن شاء الله أجد وقتاً لقراءة ما تبقى ...
آخر مذكراتي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أمتعونا بآراءكم :) اذكر اسمك لي ^^!