الأربعاء، نوفمبر 24، 2010

مقدمة في اللقافة - تعاريف وأصول ..


اللقافة .. هذا الوصف الذي اجتمع عليه كل "الملاقيف" وأطلقوه عليَّ ..

وتتعدد التعاريف الإصطلاحية لهذا المسمى "لقافــة" ..

فيقولون مثلاً :- اللَّقافة قرافة , وعلم و ثقافة ..

وأنا طبعاً مع القول القائل أنها "علمٌ و ثقافــة" ..

البعض يقول أنه من تدخَّل فيما لا يعنيه , سمع مالا يُرضيه..

وأنا أيضاً مع هذا القول , فكل شيء في الحياة يأخذ منهج الوسطية , فإن أفرطنا خسرنا , وإن خرسنا ندمنا ..

فإلى كل من وصفني بهذا الوصف أقول له :- شُكراً وهذا من بعضِ ما عندكم , لأن حس اللقافة موجود عند الجميع , والتفاوت فقط في

درجة تواجده في نفس كل إنسان ..

فهي تكون كسلَّم ؛ فقد توجد بشكل ضعيف , وقد تكون متوسطة , وقد تزيد لتصبح شديدة ..

وأكرر أن المتوسطة هي أفضل تصنيف في السلم "اللقافاتي" ..

وسأعرض أمثلة كثيرة , تدل على وجود اللقافة بيننا , ومن توفرها في جميع نفوس البشرية ..

وأنا أقول "لولا الله ثم اللقافة , لما اكتشفنا أشياء كثيرة في حياتنا"

فالإنسان "ملقوف" بطبعه , فهي غريزة موجودة فينا جميعاً ..

وبرأيي وعلى حسب تعريفي الإصطلاحي لهذه الكلمة "لقافة" فهي مأخوذة لغةً من لقف الشيء أو تلقفه , أي أخذه بسرعة ..

أما في الإصطلاح فهي: السؤال عن أمرٍمعين , وتكرار البحث عنه , للوصول إلى إجابة لحل لغز ما ..

ويسمى الشخص المتصف بها "ملقوفاً" ..

والشيء الذي يبحث عنه "المتلقف عليه" ..

-----

لكم إحترامي ومودتي
<3 <3

الثلاثاء، نوفمبر 16، 2010

و تتجدد المحنة أقصد الذكـــــرى ..


بأيِّ شيءٍ جئت يا عيـــــــدُ ؟؟!
ما يُحزنني كثيراً أن يتجدد عيدٌ في كل عام , ونفرح ونرقص ونتبادل التهاني والدعوات ,, ثم يكون لنفس هذا العيد (لونٌ) ومذاقٌ خآص ..
لقد مرَّعام , وسجل التاريخ عام , على مرور "كــارثة جدة" الشهيرة , واليوم نحنُ نحتفل بالعيد , وغيرنا يحتفل مع الدموع , مع الألم , مع التيتم ومع الفقر والعوز ..
نرفع أكفنا بالدعاء طالبين من الله أن لا تنزل قطرة "مطر" و "رحمة" من الله على أرضِ جدة , حتى تكون مثل الظهران في كيفية تصريفها لمياه المطر ...
وكأننا نلهو ونلعب ونقول:- يا الله انتظر جهودهم وتصريفهم للمياه إلى حين ذلك أنزل المطر علينا ... وهل يّعقل هذا يا فطين ؟؟!
هل سنبقى هكذا نسير في شوارعنا ونحن نقول , سترك يا ستير ؟؟؟!
هل سيبقى شبحُ الغرق مسيطراً على حياتنا وعلى إبقاءها تتنفس ..
ولا أخفيكم , رغم أننا ولله الحمد لم نخرج في ذلك اليوم , ولم يُصاب بأي أذى -أي قريبٍ لنا لا من بعيد ولا من قريب- بأي مكروه , إلا أن إحدى أخواتي والتي لم يتجاوز عمرها ال10 سنوات , كلما ترى غيوماً متوسطة في كبد سمائنا , أبت أن تخرج من المنزل , ونحن مستغربين من إصرارها على عدم الخروج ,, مع خوف ظاهر وحقيقي في عينيها ..
إلى أن عرفنا أنها "تخاف الغرق فالموت" .. ضحكت عليها وقلت:- "الموت مع الجماعة أرحم , موتي معنا أفضل , بدلاً من أن تجلسي طوال عمرك وحيدة, والغريق شهيد" !!
تخيلوا إلى أي مدى وصل تأثير السيول على حياة أطفالنا الصغار !!
كيف أثرت على نفسياتهم حوادث الغرق , ومشاهد الإنقاذ ؟؟

ثم كيف كان فرمان الباكستاني المسكين الشهيد المناضل يُساعد الغرقى , ويمد يد العون لهم , وغيره من أبناء وطننا يقومون بإلتقاط الصور , والتفرُّج من بعيد على من يموتون بدون أن يمدوا يد العون لهم , فإن كنت لا تملك شيئاً لمساعدتهم , فقط إغلق كاميرتك , فلكل مقامٍ مقال .. ضع نفسك مكان من تصورهم , هل تحب أن يصورك غيرك وأنت تغرق ؟؟!
كلما تذكرت الفيديوهات المعروضة في اليوتيوب , وحوادث الغرق , فاضت عيناي , كيف بعائلة كاملة تغرق في سيارة ؟؟
كم أنت أيُّها الإنسان ضعيف ؟؟ كم نحن ضُعفاء ؟؟
وكأننا فعلاً في يوم الحشر الأكبر ... الكل يقول نفسي نفسي !!!
(( فاصل لنستعرض الفيديوهات ))||
يا الله !! ما أصعب المواقف ؟؟!
وما أسوأ , أن نتجاهل الأسباب الحقيقية , لنقول "قضاء الله وقدره" أو "هو عقاب لهم , تباً لهم" أو أو أو ..الخ

سيول جدة كانت عقاب ولنقل تذكير أيضاً .. والسبب الرئيس أيضاً , هو كشف خيانة الأمانة لمن لم يصنها !! وما أبغضهم !!

تذكرت كلام الأستاذ الفاضل أحمد الشقيري في إحدى حلقاته حينما ذهب إلى الظهران ووجد كيفية هندسة الشوارع وتصريفها لمياه الأمطار , وكيف أن مياه المطر تجد لها مكاناً غير "المستنقعات" لتذهب إليه .. يتكلم وهو مزبهل , نحن جميعاً نقع تحت مسمى "المملكة العربية السعودية" , في شرقها وغربها , فكيف أن المطر في الشرق ينزل بكل رحمة و"حنية" عليهم , بدون أن يسبب كوارث أرضية كبرى , نبكي عليها ما تبقى من عمرنا , وفي المقابل ينزل نفس المطر وربما يكون بأقل الكمية على الغربية , ونفقد الكثير والكثير , وتغرق المدن من "شبر ماء" ينزل عليها ... أعتقد أنها مشكلة تحتاج إلى تفكير " ولنستعين بمهندسين الشرقية ليعينوا مهندسين الغربية".. كانت حلقة فاضحة ... فضلاً عن أن حلقات أحمد الشقيري فاضحة برمتها ...

وأتمنى أن نستفيد من مياه الأمطار , لأنها نعمة من الله لنا .. ولأنها تكون نظيفة من قبل سقوطها إلى الأرض .. فكيف يُهدر غيث نزل من السماء .. ولا يُستفاد منه ؟؟!


ختاماً أقول وبكلِّ أسى .. "قدر الله وما شاء فعل" 

الأحد، نوفمبر 14، 2010

فيلم التطوع الأخير.. رأيي فيه ..




سؤوجه من هنا تحية تقدير وإحترام إلى كل من عمل على هذه القناة على اليوتيوب , وعلى غيرها من القنوات , بدون تكميم الأفواه ..
والجميل في هذه المواضيع التي تطرحها القنوات اليوتيوبية , أنها تتحدث عن مواضيع فيها الكثيــر من التناقض المجتمعاتي , ودائماً ما يبرز العمل الكريكاتوري أو "المضحك" هو المبالغة _الغير ممقوتة برأيي الخاص_ فهي تضرب الحديد وهو حامِ ..
هذا الفيديو عبارة عن شباب يبدون آراءهم بكل صراحة في ((بعض)) الأعمال التطوعية , والتي أصبحت تمثل طفرة بدون العلم بأساسيات التطوع , وخلطوا بين التطوع والصدقة في السر والعلن ..
وأعتقد أنهم أصابو في جوانب كثيرة جداً في ذكر رأيهم في العمل التطوعي , بأنه أصبح مجرد تعارف بين الجنسين , استعراض للقوة , لدرجة التنافس الذي أصبح حسد لبعضهم البعض , مفهوم التطوع الذي أصبح في الأسواق والتسوق والكل يعلم بأن السوق هو بيت الشيطان , حيثُ التسكع وغيره ..
وأوضحو الغرض الأساس لنشوء بعض الحملات التطوعية ومنها الحصول على منصب , أو شُهرة أو التعارف وهو ما يعرف الآن بالتشبيك , وأيضاً التزاحم , وغيرها ^.^ 
ما أعترض عليه في هذا الفيديو , أنه وضع أغلب اللوم على "الفتيات" وهو شخص واحد فقط أطلقت عليه بالبُكائي .. 
حيثُ أنه وفي كل مرة يبدأ في الإستهزاء من مطالب المرأة , وأنها بُكائية , وأنها تقوم بعمل "كب كيك" وهي المسكينة تريد عمل طبق لذيذ يتناوله المتطوعون , فكان جزاءها بأن الـ"كب كيك" لم يكن طعمه لذيذاً , وأنهم لم يطلبوا منها عمل هذا الطبق ... 
الكلام لا أعتبره مانعاً يا أحبة .. ولكن أنا من رأيي أن يُفصل في العمل التطوعي بين الرجال والنساء , حتى يكون عملاً تطوعياً خالياً من "الفشخرة , والاستعراض , والتشبيك" .. 
أنا لا أعتر ض عن عمل المرأة في التطوع بل أشجعها , لكن أوجه لها كلمة , وأهمس لها في أذنها همسة لُجينية خاصة , وأقول:-
غاليتي , إذا أردتي أن تعرفي حقيقة العمل التطوعي , وحقيقة فريق التطوع الذي تقومين بالعمل فيه أو تودين المشاركة فيه , إسأليه عن تواجد إحدى محارمه , أمه , أخته , زوجته , إبنته , لأنه إن كان مؤمناً بحقيقة ما يعمل , فسيشركهم في العمل التطوعي , لأنه في وقت الفراغ , ولأن خيركم خيركم لأهله , فهو لن يبخل عليهم بالحصول على الخير والأجر بإذن الله ..
فهنا سيوضح رضاه عن العمل الذي يقوم به , أو برضاه الظاهري , واعتراضه الداخلي عما يقوم به من عمل تطوعي أو مهني ..
فقط اسأليه :- هل ترضى بدخول زوجتك في العمل التطوعي .. ؟؟
ومن هنا تستطيعي الحكم على رضاه بعملك واحترامه لكِ أم لا ..!

كونوا بخير يا أحبــــــــة ..
وردي من قبل ودي .. :p

فتوى التحريم توضح تناقض عقيم !!!

ما يؤسفني حقيقة أن أكتب هذا الموضوع المتشائم , المتناقض , والذي قد أحزنني كثيراً , خصوصاً صدوره من ((مفتــي عام المملكة)) ولو نظرنا إلى نص الفتوى , لوجدنا أن الكاتب تعمد في كتابته إثارة حمية الشيخ أطال الله بقاءه .. مما جعله يُفتي بالتحريم , والذي أراه ينهش في كبد كل إمرأة تود أن تكسب من عرق جبينها , لتحيا حياةً كريمة .. .  .

أوجه كلماتي إليك يا معالي الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ..

ربما تكون كلمات عتابية فقط ..

إن كان الإختلاط محرماً , فكيف كان الرسول صلى الله عليه وسلم يأخذ زوجاته للجهاد مقرعاً بينهن أيهن خرج سهمها لحقت به ..؟

ستقولون للتمريض وإعانة المجاهدين ,, والحاجة إليها في هذه الميادين ... وبعدها دخلت المرأة الطب والصيدلة والتمريض والمختبرات ,

وجميعنا نعلم بأن الإختلاط في هذه المجالات من بداية الدراسة , حيث يقوم بتدريس الطالبات نخبة من الأطباء الأكادميين ..

فأين فتواكم عنها طوال هذه السنين ؟؟

ولأخبركم بقصة غريبة عجيبة , أشاهدها أنا وصديقاتي يومياً في الحرم الجامعي الجديد هُناك في الفيصلية , هناك في قسم

الدراسات الإسلامية يوجد دكتور كفيف يُدعى بــِ جمال الدين محمد أحمد عطوة
 .
يتنقل بين أروقة الكلية بصحبة زوجته بين النساء يُحاضر ويُلقي ويزاحم النساء , وقد سُمح له بذلك بحجة أنه لا يرى , وكأن الحواس

الخمس الأخرى تعطلت بتعطل النظر!!!!!

فهو يشم , يحس , يتذوق , يسمع ولكنه لا يرى , وجميعنا يعلم بأن الأعمى يشعر بكل شيء حوله أكثر من المبصر!!

فكم من مرة كاد أن يصطدم بأنثى بالغلط , وكم من مرة شم رائحة عطر الفتيات حتى أنه قام بشتمهن بقوله _ يا زانية_ ؟؟! أيعقل هذا ؟؟
تُزاحمنا ثم تقذفنا ؟؟**

ما فائدة الشبكات ؟؟ لماذا لا يقوم بتدريس الطالبات عبر الشبكات , فهو في جميع الحالات لن يرى إحداهن البتة !!

لن أنسى ذلك المشهد الرائع والذي كانت بطلته د. إيمان تونسي , حينما كانت تمشي متجهة إلى قاعة المحاضرات الخاصة بنا ,

فإذا تلتقي بالدكتور الموقر جمال وامرأته المصون , وفي حالة ذعر ومفاجأة من رؤية رجل _بشنبات_ يُقابلها عند الباب , فما كان منها

إلا أن أسرعت خطاها , ورفعت أكوام الملفات التي تحملها لتغطي بها وجهها ..!

حينها ضحكت وأنا أقول :- "فعلاً ايش يدخل رجال وسط الحريم ؟؟!" بأي حجة يا عالم ؟؟

أين فتوى الإختلاط من تعيينه لدينا كأستاذ مساعد , ومالمانع من أن تدرس المادة عبر الشبكات , أو أن توكل المهمة لغيره من الأستاذات الفاضلات ؟؟!!!! لازلتُ فاهرة فاي أنتظر الإجابة !!!

المشكلة العظمى والكارثة الكبرى , أنه دكتور في قسم الدراسات الإسلامية !!! _ يلَّه مصري , يجوز نكشف على الأجانب_ !!

الآن .. يُحرم عمل المرأة كاشيرة , وهي بإحترامها في سوبرماكتات ومحلات خاصة , وأسواق نسائية !!

لسبب فتنتها للرجال ؟؟ حاول يا رجل , أن تكبح جماح شهوتك ل8 ساعات فقط أثناء عمل الفتاة المسكينة والتي ما أتت لتعمل هنا إلا لحاجة ماسة جعلتها تعرض نفسها لـــــ............... وخليني ساكتة أحسن !!

أو بدل صدور الفتوى , نطلب من المسؤولين توفير وظائف محترمة , تستطيع بها المرأة المحتاجة أن توفر منها قوت يومها وتعول بها أسرتها الفقيرة , لتعف نفسها عن السؤال ...

أو أن تغلقوا الجامعات والكليات , بدلاً من أن نقضِ 4 سنوات بل يزيدون في الدراسة , ثم تصدر فتوى بتحريم عملنا , حتى لا نفتن الذكور , اعذروني كلمة رجُل كلمة كبيرة , قليييييييييلاً من يستحقها !!
وماذا قال الله تعالى عن غض البصر ؟؟!!
تقولون خروج المرأة من بيتها للحاجة فقط , وأقول لكم , لولا الحاجة لما اضطرت أن تعمل هناك ككاشيرة , وهي وظيفة الهندي والبنقلاديشي والباكستاني واليمني , حتى السعوديين رفضوا العمل فيها !!!

سؤال أخير :- ما حكم عمل الرجل كطبيب متخصص في النسا والولادة ^_^ ؟؟
----------

أعذروني كلماتي فيضٌ من غيظ *
 ** على فكرة مو أنا البنت اللي حطت عطر خخخخخ استغفر الله العظيم بس !!
** بالله شوفولنا حل مع الدكتور هذا !!! http://www.kau.edu.sa/Contacts.aspx?Site_ID&Lng=AR&Cont=12619 للتأكد لا أكثر :)
أشعر بالأسف والله ... :( :( :(
نفسي أحط مووسيقى حزينة وانتم بتقرأوا تسمعوها هههههه كان ودي أصوره لكم , لكن الكاميرات والتصوير ممنوع ^*! , لابد أن أفعلها يوماً :)

السبت، نوفمبر 13، 2010

لا أجمل ولا أروع من ذلك ...



أجمل كتاب قرأته , لأجمل كاتب عرفته , لديه إجساس عميق وأسلوب سلس , يطرح المشكلة ؛ ليجد لها حلاً خالصاً مستخلصاً , طاهراً من كل شائبة قد تعكر صفو حياته , وشعوره المرهف , عانا وجاهد من أجل الكلمة , لقد عرفت  فيه مثال الكاتب الخلوق المقنع بتعابيره وألفاظه الجميلة , التي سطرها على أسطر كتاب "للعقــلاء فقط" , نعم للعقلاء فقط ! هذا الموضوع الجميل , والكتاب الأجمل , هو ما شدني لقراءة هذا الكتاب , لقد اكتسبت من قراءتي لهذا الكتاب مهارات عدة , أهمها :- الحرية الصادقة , والأسلوب الجميل لكتابة أي مشاعر صادقة تنبع من قلبٍ صادق .. 
كل ما أذكره من مقدمة هذا الكتاب الرائع , أنه قال:- ربما لأنهم قلة في مجتمعنا , و ربما هم المقصودون لأنهم لن يفهموه غيرهم ..
لقد صدقت يا دكتورنا الموقر , في تعبيراتك , فالعقلاء اليوم لا يمثلون سوى 5% من عدد الأغبياء والمنحطين في يومنا هذا ...
 الآن وقد آن الأوان كي أبوح باسم كاتب هذا الكتاب الرائع , لكاتبه الأروع _ محمد عبده يماني_ هذا الكتاب المتألق , الذي صدق حين قال :- ويلٌ لأمة تمنع الحرية , فإذاً هي بذلك تموت موتاً بطيئاً ...
كلمات قليلة مختصرة , ولكنها تحمل بين طياتها , وتعابيرها , معاني صادقة حساسة , نحن الآن في أمس الحاجة إليهـــــــا .. 

بقلم :- الخيال الغامض ..
----------
الجدير بالذكر أنني قرأت هذا الكتاب وأنا في المرحلة المتوسطة , وكنت _ وبدون مساعدة أو معاونة أو نصيحة_ أدون أهم النقاط مع ذكرالتاريخ والتوقيع في نهاية أي كتاب أقوم بقراءته ,,
وجدت هذا الكتاب على أرفف مكتبتنا الصغيرة , والتي تحمل بين حناياها متفرقات الكتب من حصيلة قراءات والداي حفظهما الجليل ..
فكنت في مرحلة طفولتي المتأخرة أحلم أن أكون يوماً ما صحفية _ يمكن لأني كتبت سطرين فقلت في نفسي يا بنتي مالك إلا الصحافة_ فكانت نصيحة أمي لي :- اقرأي كل كتب المكتبة ..
وكانت الأغلبية روايات وأنا لستُ من هواة التطويل في القراءة , مع الغموض , والتقاطع , والإنفصال الكلي والجزئي !!
فبدأت أقرأ القليل واشتري أيضاً المفيد ..
فقرأت مجموعة لا بأس بها , ومنها كتاب للعقلاء فقط , لمحمد عبده يماني رحمه الله وأسكنه فسيح جناته يا رب :) 





مُحاكــََـاتي لأحــــلام

مُحاكــََـاتي لأحــــلام .. عبارات من نسجي أنا ..

تعلَّمت من رواية ذاكرة جسد أن محكآة الجميل أسهل من محكآة القبيح ..

حاولت أن أحاكي طريقتها وأسلوبها في الكتابة , فنتجت لذلك خواطر لا تتجاوز السطرين مجتمعة ..

كتبتها في رمضان ... فكنت أقرأها وأجدها بين كلماتي تنظُر بعين فرحة لي ... سطورها موجهة إلي ...

-------------
الناس ليست غريبة .. نحنُ لم نكتشفهم إلا الآن ..!
------------
هناك من يُتابعونك بصمت , تحدث بصوتٍ عالي :)
-----------
أستغرب ممن يقول أنه غريب .. ثم يفعل ما يريب !!! يناقض نفسه في كل حين , فمن كتب شعاراً لا يؤمن به فقد ناقضهُ ..
-----------
نبدأ في مناقضة أنفسنا , ثم نقول أننا غُرباء !
-----------
آآهـ في قلبي ألفُ حُرقة .. ألف ألم يتأوهـ .. ألفُ حزن يلاطم بعضه بعضاً .. فارفقوا بي يا رفاقي ارفقوا :( :"(
-----------
لم أستطع النوم ؛ كنتُ أحلم بأحلام مُستغانمي , كيف سترويني في روايتها "ذاكرة جسد" حقاً لم أنم * واستيقظتُ على صوتِ ألمٍ يجرُّه ألم
------------
الحمد لله أني لا أمتلك في جوفي إلا قلباً واحداً , ووجهٌ واحد , وعقلٌ واحد , ولسانٌ واحد !!ـ
------------
يجب أن تكون مدينٌ لي , لأنني ألهمتك في يومٍ ما !ـ
------------
من رأيي :- عندما تُحب من أعماقك , ستؤمنُ بنظريةِ التغاضي ^^!
-----------
يا رب إنك تعلم مافي نفسي .. بدون أن أنطق به , رجوتك يا ربي أن تستجيب لكل صوتٍ مكتوم في قلبي , وأبى لساني أن ينطق به.. يا رب !
-----------
ارفق بقلبي .. ارفق بحواسي .. بفيضِ ألمي .. بدمعة عيني , فليس لي في دنيتي إلاَّكـْ !
-----------
أحلام .. تعجبني تلك الأحلام .. رغم أنها تبدأ بألفِ الألم .. وتنتهي بالملام ! أحلام مستغانمي كيف تجاهلتُ كتبك! اليوم سألتهمها كجوعى
-----------
عندما وجدتك تحذف كلماتي من قاموسك , عرفت حينها أنني تلك الفتاة المميزة التي تتابعها بعناية ..~!
-----------
عندما دخلت إلى عالمي لم أكن أعطيك بالغ اهتمامي ؛ حاولت أن تلفت انتباهي إليك , وحينما إلتفت أنا , بدأت أنت تخرج بهدوء !!!
-----------
لا أعلم لماذا كنت تحاول اختباري ؟! لماذا كنت تسألني كذئب وأجيبك ببراءة ! لم أكن أعرف المراوغة ؛ وأنت من علمتني إياها , ثم نفرت مني !
-----------
يحبون بحذرْ .. ويكرهون بتطرُّف !
-----------
الحياة .. هي أن تتقِ الله في كل شيء :)
-----------
دائماً تكون الإنجازات للأمور الصعبة , فحينما نفعلها نكون قد "أنجزنا" .. اللهم ارزقنا الإخلاص في أعمالنا وفي إنجازاتنا
-----------
إذا طُلب منك أن تصف نفسك .. فلا تتحرج من الإجابة , فلا أحد يعرفك مثلك ..!
-----------
إذا كانت كلماتك كالنهرالجاري بداخلك .. حاول أن تخرجها كالمطر ؛ قطرة قطرة
-----------
لا أدري لماذا حينما أتفرج على ذكرياتك , يغلبني الضحك , رغم أنك محملٌ بأطنانٍ من الهموم ! إلا أن ذكرياتك تُضحكني ..لأنها ليست ملكك وحدك
-----------
تمنى الخير للآخرين .. ليتمنوه لك ^^!
----------
لا تُضحي بصداقة "قديمة" من أجل "معرفة" وليدة
----------
هناك فرق , بين من يستوعب ببطئ , وبين من يتجاهل !
----------
هناك فرق بين من يتثاقل ومن يتعابط !
----------
كلما أردت أن أنام , تذكرتُ أنني يجب أن أفعل أموراً مهمة .. ومنها أن أقبل رأسك وكفيك , لأنني مدينة لك بأشياءٍ كثيرة ...~
---------
عندما يعرف الغرباء "تفاصيل"حياتك , تأكد من أن "الأقرباء" يجب أن يكونوا "غُرباء" !
---------
حكمتي :_: ليس بمقدورنا أن نُغلِقْ أفواه الآخرين , ولكن باستطاعتنا أن نُثْبِتَ لهم أننا العكس ...!
---------
كل ما يعشقه الإنسان .. هو فنْ !
---------
ما نمزقه من ورق .. يبقى في ذاكرتنا !
--------
أحقاً بعضُ الأحيان تكون البدايات الجميلة إيذاناً منا بحفر قبر نهايات تعيسة , محملة بأطنانٍ من الحزن والألم و "الفراق" ! مكابرة هي
----------
بعض الألم , لا يداويه الكلام اللين , بعض الألم يزيده الكلام الغير مؤلم ألماً ...
-----------
شعورٌ سيء حينما ترى مريضاً عزيزاً قريباً يتألم
-----------
أنا متيقنة .. من أنه سيأتي اليوم الذي ستعرف فيه من منَّا الصادق ومن منَّا الكاذب ! لن أبرر نفسي أبداً !
-----------
هناك آلام وفية :) لا تنساك مهما حاولت أنت نسيانها ^^!
---------
لو لم يكن هناك ماضِ , لماذا نجد هذا المصطلح ؟ لماذا نعربه إذاً ؟؟ أليس هو الماضِ الذي علينا أن نخرجه من حياتنا بكل عنفوان ؟
----------
لكل داءٍ دواءٌ يستطب به إلا "النسيان" من وجد له دواء فليخبرني به :)
----------
جميل أن نوقظ شيء ميت فينا .. للحظات , ثم نقبره مرة أخرى !!
----------
لا تبحث عن أصدقاء بالكمية وإنما بالنوعية ...
-----------
عندما تحب بصدق ... هل تكره بصدق ؟!
-----------
عندما تعطي أناس مالايستحقونه , تجد أنت مالا تستحق ...^^!
----------
ما يجعل الأشياء مميزة , هو ندرة وجودها , وكثرة الطلب عليها ..
----------
كن محبوباً من قبل أن تكون محباً :)
----------
في بعض الأحيان , نحن لا نستطيع أن نقطع علاقتنا بمن كانوا سبباً في آلامنا ..... !
----------



انتهت خواطري الخونفشارية .. أعلم أني انقطعت عليكم بخواطري , ولكن عدنا والعود أحمد :)


تبحث عني ؟؟!