الجمعة، سبتمبر 24، 2010

من أين أبدأ ؟




هل أبدأ من بداية اليوم , أم من منتصفه , أم من النهاية ؟؟!
إنني أشعر بكلماتي تهطل في كل اتجاه كالمطر المنهمر ..
كسيول جدة التي أغرقتها , 

نعم ! لقد أغرقتني الكلمات , لقد أصبحتُ تلك الثرثارة التي تتكلم حتى يُسكتها الناس , الضحوكة التي يستغرب الناس من ضحكها , النشيطة التي يتعثر أمامها الكثير , الإجتماعية التي يتعجب الناس من طبيعتها ..!

استغربت , حينما وجدت أناساً يحملونني ذنباً قد لا أكون وحدي من فعله , بل هم أيضاً يشتركون فيه , ولكنهم لا يعترفون !
لماذا أعترف بالذنب حتى وإن كنت منزعجة منهم ؟
لماذا أتشبثُ بالمستحيل ؟
لماذا ألقِ بنفسي دائماً إلى هاوية التفكير والقلق ؟
فلا يحمل الله نفساً إلا وسعها !
أولئك الذين يشعرون بالثكلات , ويرون أنهم مبرؤون من كل إثم ..
أقولُ لهم :- كما أنني كنتُ سبباً في آلمكم , فأنتم كنتم سبباً في كل همومي , والفرق بيننا , أنني اعترفت بخطيئتي , و جبرتُ كسرها , أما أنتم فلم تعترفوا بكوارثكم وإنما حملتمونا وزر أفعالكم المُغضبة !



فهنيئاً لي بقلبٍ يعترف , وهنيئاً لكم بقلوبٍ لا ترحم ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أمتعونا بآراءكم :) اذكر اسمك لي ^^!

تبحث عني ؟؟!