الجمعة، يونيو 24، 2011

بعد فترة انقطاع ...

بعد فترة انقطاع , دعوني أسرد لكم شيئاً مما لم يكن , وكان !
أجمل مافي الحياة أن تخوض أموراً صعبة ثم تنجح فيها
أن تتحمل الصعاب , لتثبت جدارتك فيها
أن تتعلم وتستفد وتوثق ما قمت بعمله
أما أنا ... فدائماً ما أوثق في ذاكرتي وعقلي أموراً كثيرة (قد يستغرب غيري هذا التوثيق) > اذكرو الله بس :)
عند مناقشتي لبحث تخرجي الجميل
كنتُ مبتسمة , مبتهجة , توقعته أمر صعب ولكن بيسر وتوفيق الله تيسر الموضوع
طلبت مني أن أقرأ الجزء الأول من المقدمة , ثم أواخر المقدمة , سألتني ما فائدة هذا الكلام للموضوع ؟
أجبتها هو فقط لجعل الموضوع عام ثم بعد ذلك لجعله أكثر تركيزاً على الموضوع ....
استغربت أنها بدأت تسألني عن معاني بعض الكلمات !(الصعبة)
الحمد لله أنني كنتُ أجيبها من مفهومي , والبعض الآخر كنتُ مستعدة له من قبل !!
كانت تصحح معي بعضُ الأخطاء , وكنتُ أوافقها على ثقة ..
ثم طلبت مني أن أقرأ جزءاً من الخاتمة ..
ثم بعدها جزء الآثار التربوية والذي يطلق عليه بالانجليزي Pedagogical Implication 
توقعت ذلك من قبل , قرأت لها هذا الجزء , ثم بعد ذلك طلبت مني أن أشرح نقطة رقم 6 من الموضوع ..
الحمد لله تم بنجاح , وخرجت على عجل ..
ما كنتُ أستغرب منه , أن مادة البحث أصعب بكثير من مادة اللغويات الاجتماعية
إلا أن درجتي في البحث أجمل وأرقى وأفضل من الأخرى !
/×/×/
يوم اللغويات الإجتماعية , كان يوم مليء بالمعجزات والمصائب ..
السبب الأول , خروج سائقنا الموقر وطلبه أن يترك العمل لمشكلة ما ,,
والسبب الآخر , كنتُ لا أركز في مذاكرتي على قدر ما كنتُ مشغولة بمن سيوصلني لكليتي لأختبر وأنهي هذه المادة بسلام ؟
الحمد لله وهنا الـ Resolution أن بعد إلحاح وإصرار وترضيات , قبل سائقنا أن يعود مرة أخرى !
بعدها ذاكرت بسلام .. :)
يوم الأدب الحديث كان يسبق يوم اللغويات , ولكني قدمته لقداسته وعظمته ولأنني كنتُ أحتاج الكثير للنجاح من هذه المادة ..
قمت بمذاكرة الأدب الحديث لمدة 4 أيام , هُلكت فيها , وصعدت أنفاسي للسماء , خصوصاً وأن أعمال السنة كانت مكانك سر ولم أعرف منها شي سوى 20 درجة قديمة جداً .. ولكن الحمد لله عدَّى بسلام ..
مادة شكسبير وهي آخر مادة , قمت بمذاكرتها مذاكرة غريبة , بسبب عطل ألة الطباعة لدي , فقررت أن أكتب 9 عروض بيدي حتى أحسست أن ذراعي كادت أن تخرج من مكانها !!! اكتشفت أيضاً أن بسبب فرمتة في جهازي , قد ضاعت الأفلام القديمة , بحثت عنها أكثر حتى وجدتها , وعندما وجدتها اكتشفت أيضاً أنها تحتاج إلى تحميل من موقع التورنت الجميل ^^" تركتها ونمت واستيقظت فوجدتها جاهزة ولله الحمد ... المهم أنه قد عدى الاختبار بسلام .. إلى الآن لم أعرف ما نتيجتي فيه بالطبع لأنه المادة الأخيرة في الحياة ...
أريد أن أذكركم بأمور كانت هي بعد الله ثم دعاء والدتي سبباً في نجاحي ..
أولها التوكل على الله مع البذل بالأسباب ..
وثانيها , المداومة على قراءة سورة البقرة ..
يا قرائي الأعزاء ,, سورة البقرة , بركة .. وهذه من تجربة شخصية لمستها في حياتي .. فكان ما يغلق باب في وجهي إلا ويُفتح , وما يتعكر صفو حياتي , إلا و يصفى ,, وما أكون مكروبة ومضغوطة , إلا ويجعل الله لي بها فرجاً عظيماً
كنت قبل أن أبدأ المذاكرة أو في منتصفها , أنوي قراءة سورة البقرة , وسبحان الله حتى بالنية كانت تُفتح لي أبوابٌ موصدة ..
وكنت أمضي في مذاكرتي بيُسُر وسهولة ولله الحمد .. وَ كنتُ أنتهي من مذاكرة كل شيء وتختيمه , والنوم أيضاً ..


الشاهد : 
تذكروا دائماً أن في حياتنا مواقف موجعة جداً , قد وجد الله لنا في ديننا ألفُ منفذ لها , فلا تتكدروا ولا تعجزوا ولا تقنطوا ..
مهما أغلق الناس أبواباً في وجهك , فهناك باب , كلما طرقته استجاب لطرقاتك , ولكن الأهم أن تجعل كل أملك بالله جلَّ وعلا , وهو سيُعطيك ما تمنيت و ما رجوت ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أمتعونا بآراءكم :) اذكر اسمك لي ^^!

تبحث عني ؟؟!