حكاية ما قبل النوم , هي قصة حصلت معي يوم الإثنين الماضِ , عندما أخذت معي كاميرتي التوشيبا (ديجيتال) إلى الكلية (جامعة الملك عبد العزيز فرع كلية التربية) , أخذتها لأني لم أكن أنا الوحيدة التي أحمل كاميرا خاصة بي , فالكل يحمل كاميرا في جواله يستطيع أن يلتقط بها كل ما هب ودب ..
المشكلة العظمي أنني وفي أثناء إلتقاطي لبعض الصور , فوجئت بإمرأة تلبس ملابس عادية ونظارات شمسية , مطلقة شعرها الإنسيابي , وتتحدث بجوالها البلاك بيري , سمعتها تناديني : لوسمحتي , طنشتها في البداية , أردفت قائلة : لو سمحتي !! قلت : نعم ! قالت التصوير ممنوع ! قلت لها مشيرة إلى جوالها : وهذا ماهو ممنوع ؟!؟ , قالت : لا !! قلت : كيف لا !! , قالت : هذا أتحدث به , لا أصور ! قلت , طيب والمطلوب ؟ , قالت : أنا موظفة هنا ! , قلت : طيب وإن كان , فهذا الجوال ممنوع على الكل !
المهم أنها أخذت الكاميرا إلى الأمن ... وهناك حصل أيضاً نفس الحوار , مؤكدين في كل مرة بأن كاميرا الجوال تختلف عن الكاميرا الحقيقية !!!
سألتها وكاميرا الجوال أليست ممنوعة ؟؟! , قالت بكل استهزاء : تريدي أن تعرفي هل هي ممنوعة أو لا , قلت لها : نعم ! قالت :: نعم هي ممنوعة , قلت طيب جميع الطالبات لديهم كاميرات بجوالاتهم أين دوركم ؟ لماذا لم تأخذوها منهم ؟!؟
قالت : وأنتِ ما نوع جوالك , ابتسمت , قلت : جوالي ليس بكاميرا (جوال كشاف أول اخترع يصل ههه)
قالت : يعني جوالك بلا كاميرا فأحضرتِ كاميرا , لا !! أقنعتيني !
قلت لها : أقنعيني حتى أقنعك ..! مالفرق إذن ! لستُ أنا الوحيدة المذنبة ! فالكل يحمل كاميرات ويصور كيفما يشاء !
تعجبت منهم جميعاً .. خرجت وانا أقول : عقول فارغة !
المشكلة أنني خرجت بلا محضر ومع بعض المناوشات حول البطاقة الشخصية ..
ملخص القول أنني دخلت إلى الكلية بلا بطاقة .. بقدرة الله .. فانصدمو بعض مضي 4 أيام من الحدث أنني كنت أحضر وأدخل .. ولم يكتشفو إلا الآن ..
عندما إكتشفوا , منعوني من حضور المحاضرات بحجة عدم وجود بطاقة شخصية , مع أنها لديهم أصلاً , حتى أن الرئيسة توسطت لي , لكنهم أبو علي ذلك , قائلين : اجعلوهم يتعطلوا حتى يعلموا أن هناك قوانين وأنظمة يجب ألا يخالفوها ..
(عجبـــــــــاً , وجوالاا الكاميرا ) ! >> يقولون هذا المتوفر في السوق ! وأنا كيف وجدت جوالي في السوق !
(والبنطـــال )!
عندما ذهبت لأوقع على الإنذار ظلماً وجورا .. قالت لها بأنهم ضبطو معي كمية حشيش (خخخخ) أقصد كاميرا كنت أصور بها في الكلية , وأنني رفضت اعطائهم البطاقة , وأنني تغيب لمدة يومين لم أحضر فيها , هنا تدخلت عرض , وقلت : لا أنا حضرت , هنا تمعر وجه المسؤولة .. وقالت : كيف دخلتِ ؟ قلت : دخلت من الباب ^____^ , أقصد بموافقة إحدى حرس الأمن حينما سألتني أين البطاقة فقلت لها (عندكم) , لم ترد وأنا دخلت ..!
قالت : من هي ؟ سوف تتحمل المسؤولية لإدخالك هنا بدون بطاقة ! قلت لها : لا أعرفها , ولكنها من حرس الأمن ! (هههههه) !
هذا ما أكد لهم جميعاً أن حرس الأمن مجرد مظهر خارجي (لا بيهش ولا بينش) !
وأنهم فعلاً (زبالة المجتمع ) إلا ما رحم ربي ...
وأحب أن أوضح للجميع أن من أجرى التحقيق من الموظفات , وأيضاً رئيسة الأمن , والأستاذة الكبيرة التي وقعتني على الورقة , كانوا أكثر تأدباً , ولباقة , واحتراماً , من موظفات الأمن , اللاتي كن يصرخن بوجهي وكأني إنسانة مجرمة , أجرمت بحق نفسها والشعب ....! لكن الحمد لله .. قراءتي لسورة البقرة , ودعاء أمي لي , كانا سببين بعد الله في وقوف أناس طيبون , عرفوا مالذي قمت بتصويره , وقالوا لي بالحرف الواحد , مادام أنك لم تصوري أي صورة لفتاة والكاميرا فارغة من كل سوء , فهو مجرد إنذار فقط لا أكثر !
وتفاجأت بالمسؤولة , تعيد لي الكاميرا وهي مبتسمة في وجهي , وتقول : ضعيها في حقيبتك ولا تخرجيها إلا في منزلك ..
ابتسمت وقلت : شكراً وجزاك الله ألف خير ..
خرجت وانتهت المشكلة ! لأنها أتفه مما يتخيل العقل البشري !
هنا بعض الصور التي إلتقطها بعادستي ....
يقولون , بأن الصور كانت أقل من العادي , وأنا أقول هذا ما وجدته وقمت بتصويره كما هو ...
هههه ! يعني أخترع شي ماهو موجود مثلاً ..!
هذه ليست كل الصور وإنما جزءٌ بسيط من مجموعة منها ..
سحقا سحقا سحقا
ردحذفوتبا لهم ......اختي الصور بعضها اعجبني
الله يكون بعونك والله يحرق هيك موظفين ويبدلهم بموظفين احسن منهم
تجياتي الك
خليل يونس
:) أحس انك مقهور أكثررر مني ..
ردحذفلكن الحمد لله النية الطيبة تعمل مفعول..
وبما اني ما كانت نيتي تصوير بنات خلق الله ؛ فالحمد لله انو كاميرتي لم تُصادر على حد قولهم :)
لكن انا استغربت من تفكيرهم ..
وسوء معاملتهم , وكأني مجرمة ولستُ انسانة عادية فعلت ما يفعله غيرها !
الحمد لله ..
شكراً لمرورك سيدي :)