حينما كنا أطفال , كنا نردد كل صباح في مدارسنا "سورة الفاتحة" وبعدها "النشيد الوطني"
كنا نقول "سارعي للمجدِ والعلياءْ"
"مجدي لخالقِ السماءْ"
"وارفعي الخفاق أخضر"
"يحمل النور المسطر"
"رددي الله أكبر ؛ يا موطني"
"موطني , عشت فخر المسلم"
"عاش الملك للعلم والوطن"
كنا نرددها ونحن لا نعلم مالذي نردده , مالذي نعيده كل صباح ,
مامعنى "وطن" بل ما هو "الخفاق الأخضر" هذا ؟!
لأنهم لم يعلمونا معاني كلمات هذا النشيد !
لماذا لم يقوموا بتخصيص درس من دروس الأدب والنصوص , لشرح أبيات النشيد الوطني ..
كنتُ أستغرب فعلاً من كلِّ هذا !
إلى أن عرفت أن الوطن "إحساس"
معرفتك بالوطن هي شعورٌ داخلي , وليس شرحاً لأبيات..
فبعضُ الكلام لا يُشرح ..
عندما رأيت ما حدث في مصر وتونس ومن قبلها فلسطين والعراق ولبنان واليمن ..
شعرت بأن الوطن والأرض الخضراء هي نعمة من نعم الباري علينا ..
لأننا ننام بلا خوف أو هلع أو مخاطر ..
يقول الله تبارك وتعالى :"وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155)"
وفي هذه الآية , ابتدأ الله تعالى ذكر "الخوف"
لأنك لو وضعت أمام إنسان فقير جائع خائف طعام
فلن يستطيع أن يأكل !
لأن الأمن مطلب , ونعمة عظيمة ..
وهذا ما نشعر به في أرضنا ..
اللهم أدم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار يا رب ..
كنا نقول "سارعي للمجدِ والعلياءْ"
"مجدي لخالقِ السماءْ"
"وارفعي الخفاق أخضر"
"يحمل النور المسطر"
"رددي الله أكبر ؛ يا موطني"
"موطني , عشت فخر المسلم"
"عاش الملك للعلم والوطن"
كنا نرددها ونحن لا نعلم مالذي نردده , مالذي نعيده كل صباح ,
مامعنى "وطن" بل ما هو "الخفاق الأخضر" هذا ؟!
لأنهم لم يعلمونا معاني كلمات هذا النشيد !
لماذا لم يقوموا بتخصيص درس من دروس الأدب والنصوص , لشرح أبيات النشيد الوطني ..
كنتُ أستغرب فعلاً من كلِّ هذا !
إلى أن عرفت أن الوطن "إحساس"
معرفتك بالوطن هي شعورٌ داخلي , وليس شرحاً لأبيات..
فبعضُ الكلام لا يُشرح ..
عندما رأيت ما حدث في مصر وتونس ومن قبلها فلسطين والعراق ولبنان واليمن ..
شعرت بأن الوطن والأرض الخضراء هي نعمة من نعم الباري علينا ..
لأننا ننام بلا خوف أو هلع أو مخاطر ..
يقول الله تبارك وتعالى :"وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155)"
وفي هذه الآية , ابتدأ الله تعالى ذكر "الخوف"
لأنك لو وضعت أمام إنسان فقير جائع خائف طعام
فلن يستطيع أن يأكل !
لأن الأمن مطلب , ونعمة عظيمة ..
وهذا ما نشعر به في أرضنا ..
اللهم أدم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار يا رب ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أمتعونا بآراءكم :) اذكر اسمك لي ^^!