كم من مرة ضحكنا على أنفسنا , وقلنا أننا نحب الصراحة ؟
وكم من مرة ادعينا أننا نهوى الصراحة , بل هي روح عملنا مع بعضنا ؟
كم من مرة تلقينا الصراحة كأنها صفعات , فأذنَّا بالمقاطعات , والضغائن , والأحقاد ..!
...وكم من مرة , كانت الحقيقة والمصارحة كارثة من الكوارث الأرضية ..
جل ما أعرفه وجل ما أشعر بهـ بأن الصراحة بدايتها مُحزنة , ونهايتها مُفرحة ..
و رحم الله امرئٍ أهدى إليَّ عيوبي ..!
و رحم الله امرئٍ مدحني بما أحتويه ..!
للأسف أصبح الحصول على القلوب , واكتساب المعارف مبنيٌ على الغلو في المديح , وفي التطبيل والتصفيق ..!
أما الصراحة , فقد وئدت منذُ زمن ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أمتعونا بآراءكم :) اذكر اسمك لي ^^!