tag:blogger.com,1999:blog-5446536275884530041.post7188951522458700663..comments2023-08-06T05:59:27.055-07:00Comments on همسُ اللُّجينــاتـْـ !♥: هُناكَ من شذوا !لُجين .. ♥ !|http://www.blogger.com/profile/18416839523275494008noreply@blogger.comBlogger1125tag:blogger.com,1999:blog-5446536275884530041.post-13783986120695266242012-08-26T05:29:28.150-07:002012-08-26T05:29:28.150-07:00هذه الظاهرة ليست وليدة الأمس, فأختي معلمة منذ 20 ع...هذه الظاهرة ليست وليدة الأمس, فأختي معلمة منذ 20 عاما وتشتكي من أن المسترجلات أصبحن أكثر جراءة وشراسة. لن أقارن بعالم الذكور حيث الصورة أبشع.<br /><br />لكن قبل المدرسة هناك المنزل, وإذا بدأ الشذوذ في مكان فسيبدأ هناك قبل المدرسة وقبل الحي.<br /><br />تبدأ المشكلة من الطفولة حيث يتم تمييع هوية الطفل عبر تنشئته في بيئة غير سوية, غير سوية هنا تعني أنهم لا يعينونه على تقبل هويته والاعتزاز بها وعدم ربطها بسلوكيات أو رغبات محددة, مثلا المطبخ للبنات وكرتون سلاحف النينجا للأولاد وأي مخالفة تعني أنك من الجنس الآخر وكأنه حرام على الفتى أن يطبخ دجاجا أو على الفتاة أن تركب دراجة في ساحة المنزل. ما يحصل أن هوية الطفل تضيع بين رغبته في عمل شيء ما وبين هويته الجسدية, وسيضع نفسه بين خيارين لا رابط بينهما, وقد يختار الجواب الخطأ.<br /><br />طبعا يوجد أطفال ذوي "دماغ تركية" لاتفرق معهم مقاييس وأحكام الآخرين, لكن يجب ألا ننسى أن الطفل كائن حساس ويتأثر بآراء الآخرين خصوصا الوالدين.<br /><br />يجب توعية الوالدين قبل غيرهما أن يفصلوا بين رغبات الطفل في عمل أي شيء وبين نظرتهم هم للحياة فليس عارا أن يحيك الولد فالحبيب صلى الله عليه وسلم كان يحيك ثوبه وهو متزوج ولدية سرية وليس خطأا أن تلعب الفتاة بالسيف فنسيبة بنت كعب الأنصارية رضي الله عنها كان تدافع عن النبي صلى الله عليه وسلم بالسيف في أحد, وفي كلا الحالتين لم يقل أحد للآخر واخزياه.Anonymousnoreply@blogger.com